كواليس
سبّب وجود عبد الوهاب الحميقاني في الوفد اليمني المساند لمنصور هادي إلى محادثات جنيف توترا أميركياً سعودياً، بعدما دخل الحميقاني رئيس حزب الإرشاد السلفي إلى القاعة الرسمية لاجتماع الوفد بالأمين العام للأمم المتحدة وبحضور سفراء الدول الكبرى، وفي مقدّمتهم السفير الأميركي الذي علم بعد اللقاء أنّ الحميقاني مطلوب للأنتربول والاستخبارات الأميركية، وأنه مدرج على لائحة الإرهاب الأميركية، ولدى معاتبة السفير الأميركي للسفير السعودي كان الجواب أنه ما لم يأت الحميقاني فإنّ الوفد لا يملك ايّ معطيات على الأرض ولا القدرة على الالتزام بما يتفق عليه.