صحافة عبرية

ترجمة: غسان محمد

الجيش «الإسرائيلي» ينشئ وحدة عسكرية لمكافحة القرصنة الإلكترونية

أعلن رئيس أركان الجيش «الإسرائيليز، غادي آيزنكوت، مساء الاثنين، أنهم قرّروا تأسيس وحدة في الجيش «الإسرائيلي»، لمكافحة القرصنة الإلكترونية، بعد تزايدها بشكل ملحوظ ضد «إسرائيل».

وقالت صحيفة « يديعوت أحرونوت» العبرية، إن قرار رئيس الأركان جاء بعد تشكيل طاقم برئاسة هرتسي هلوي، قائد جهاز الاستخبارات العسكرية «الإسرائيلية» «أمان»، لفحص هجمات القراصنة.

وقالت مصادر «إسرائيلية» إن تأسيس تلك الوحدة سيتم في غضون السنتين المقبلتين، بجهود خبراء حواسيب «إسرائيليون»، بعدما اكتشفوا هجوماً إلكترونياً إيرانياً على مئات الأهداف في «إسرائيل» ودول أخرى في الشرق الأوسط، بدأ منذ تموز من العام الماضي.

العاصفة الثقافية تُقسّم «المجتمع الإسرائيلي»

يتصدّر العناوين في الصحف «الإسرائيلية»، منذ أيام، موضوع «العاصفة الثقافية». تحوّل الأمر الذي بدأ بنقاش مسألة حرية التعبير والرقابة السياسية، إلى صراع بين فنانين كثيرين ووزيرة الثقافة، وإلى صراع سياسي، ثانيةً، بين اليسار واليمين.

«بطل» هذه القضية هو ممثل المسرح عوديد كوتلر، الذي ألقى خطاباً خلال المؤتمر الطارئ الذي عقده فنانون في يافا، من أجل حرّية الإبداع والتعبير، وضدّ تهديدات وزيرة الثقافة، ميري ريغف، حول المسّ بموازنات مؤسسات ثقافية ومسارح.

وحاول كوتلر في خطابه، الذي سُمّي «خطاب البهائم»، أن يصف العالم من دون ثقافة: «تخيلي، سيدة ريغف، عالمَك هادئًا من دون كتاب، من دون موسيقى، من دون قصيدة شعر، عالم لا شيء قد يؤثر بجماعة ما للاحتفال بـ 30 مقعداً ويسير خلفها قطيع كامل من البهائم ليحصل على القش». قال ذلك على وقع تصفيق الحضور.

جاءت هذه الأقوال رداً على تصريح ريغف قبل أيام من ذلك، إذ قالت للفنانين: «نحن حصلنا على 30 مقعداً وأنتم بالكاد 20»، بينما كانت تقصد بذلك أحزاب اليسار مقارنة بحزبها، «الليكود»، الذي فاز بالانتخابات الأخيرة بفارق كبير ومفاجئ. قالت ريغيف أيضاً إن دور الثقافة في «إسرائيل» توفير «الخبز والتسلية» لينسى الشعب قليلاً الواقع الصعب الذي يعيشه.

حذّر فنانون كثيرون من خطورة ما تقوله ريغيف، التي تخلط بين الاعتبارات السياسية في مجال الثقافة، وتُلغي من مجال الإبداع الأعمال النقدية أو القاسية التي ليست «مُسلية» بالضرورة.

وربما، جعل تصريح كوتلر القاسي، وحقيقة أنه وصف جمهوراً «إسرائيلياً» واسعاً بِاسم «بهائم» بشكل فيه تعالٍ ومُسيء، جعلته «عدو الجمهور» الجديد في القضية. يواجه كوتلر الآن هجوماً، وعادت لتظهر من جديد قضية تعالي الكثيرين في معسكر اليسار، الأمر الذي يخلق فجوة بينه وبين الجمهور، وما يجعله غير قادر على تحقيق الدعم له والفوز بالانتخابات منذ سنوات.

اعتذر كوتلر صباح الإثنين على أنه اختار صيغة غير موفقة، ولكنه لم يعتذر على فحوى الكلام، الذي ما زال متمسكًا به.

الحكومة «الإسرائيلية» تدرس تهجير دروز سورية إلى «إسرائيل»

قالت تسيفي حطبلي، نائبة وزير الخارجية «الإسرائيلي»، إن هناك مناقشات داخل الحكومة «الإسرائيلية» للقيام بعمليات تهجير للدروز في سورية إلى «إسرائيل». ونقلت «الإذاعة العامة الإسرائيلية» عن تسيفي حطبلي قولها إن «تل أبيب» ستبذل قصارى جهدها من أجل حماية دروز سورية بعد المذابح التي تعرّضوا لها سواء من تنظيم «داعش» الإرهابي أو من «جبهة النصرة».

ومن جانبه، قال رئيس الجالية الدرزية في «إسرائيل» الشيخ موفق ظريف، إن الجالية تطالب الولايات المتحدة الأميركية والاتحاد الأوروبي بسرعة التدخل لإنقاذ حياة الآلاف من الدروز في سورية من بطش الإرهابيين.

يعالون: لم نتخذ إجراءات مخالفة للقانون في الحرب الأخيرة على غزّة

زعم وزير الدفاع «الإسرائيلي» موشيه يعتلون أن الجيش «الإسرائيلي» اتخذ إجراءاته القتالية بمقتضى القانون الدولي خلال عملية «الجرف الصامد» في قطاع غزة السنة الماضية.

وادعّى يعالون أن الجيش «الإسرائيلي» اتخذ أقصى إجراءات الحيطة والحذر لتجنّب إصابة المدنيين الفلسطينيين في وقتٍ اضطُرّ إلى مواجهة عدوّ كان يطلق نيرانه انطلاقاً من التجمّعات السكنية والمستشفيات والمساجد والمؤسسات التعليمية. وزعم في حديث نقلته صحف عبرية عدّة، أن «إسرائيل» لم تتردد في إجراء تحقيقات موضوعية حول عمليتها العسكرية ومعاقبة أيّ مخالف للقانون.

أوباما لم يوجّه دعوة لنتنياهو لزيارة واشنطن

نقلت صحيفة «هاآرتس» العبرية عن مصادر أميركية و«إسرائيلية»، نفيها صحة الانباء التي قالت إن الرئيس الأميركي باراك أوباما، وجه دعوة رسمية لرئيس الوزراء «الإسرائيلي» بنيامين نتنياهو، لزيارة واشنطن منتصف تموز المقبل. وأكدت مصادر في البيت الابيض ومكتب رئيس الحكومة بنيامين نتيناهو، انه لم يتم توجيه أيّ دعوة لنتنياهو للقاء أوباما في البيت الأبيض.

وقال مسؤول رفيع المستوى في الإدارة الأميركية، أنه يمكن أن تكون هناك فرصة لعقد لقاء كهذا، بين أوباما ونتنياهو، في المستقبل.

تمديد العمل بقانون منع لمّ شمل العائلات الفلسطينية

صادق «الكنيست الإسرائيلي» بغالبية 57 صوتاً مقابل 20، على تمديد العمل بقانون «المواطنة» الموقّت الذي يمنع لمّ شمل العائلات الفلسطينية من طرفَي الخط الأخضر، كما يمنع الفلسطينيين داخل الخط الأخضر والمتزوجين من مناطق الضفة الغربية وقطاع غزة من العيش مع عائلاتهم في «إسرائيل».

وقال وزير الداخلية «الإسرائيلي» سيلفان شالوم، إن المصادقة على تمديد العمل بالقانون تمت في ضوء تزايد الخطر الأمني، في ظل التطورات الإقليمية والدولية، وزيادة وتيرة العمليات التي تسبّبت بموت «إسرائيليين».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى