وصول القافلة الإغاثية الثانية إلى الطفيل
بعلبك ـ وسام درويش
أمّن اتحاد الجمعيات الإغاثية والتنموية في لبنان، بالتعاون مع دار الفتوى في بعلبك والهيئة العليا للإغاثة أمس، وصول القافلة الإنسانية الثانية «الإغاثية 2» إلى بلدة الطفيل اللبنانية، وحملت معها كمية من الأدوية والمستلزمات الطبية، ومعدّات مخبز متكامل، وعشرة أطنان من الطحين، ومئة خيمة، وألف ربطة خبز، وخمسمئة حصة غذائية، وأدوية لتعقيم مياه الشرب، ومئتي حصة حليب، ومئتي حصة حفاضات».
كما رافق القافلة طبيب للمستوصف و11 جريحاً كانوا قد خرجوا في الرحلة الأولى و20 شخصاً ممّن أرادوا العودة إلى البلدة، إضافة إلى تجهيزات بئر إرتوازية.
واستقبل أهالي الطفيل واللاجئون السوريون القافلة بارتياح كبير، متمنّين أن تنتهي مأساتهم بشكل جذريّ ويُرفع عنهم الحصار وتعبّد الطريق اللبنانية لتعود الطفيل إلى حضن الوطن اللبناني من جديد.
ووعد منسّق القافلة حسام الغالي بمواصلة الجهود والتنسيق مع وزارة الداخلية والبلديات والجهات المعنيّة من أجل تحقيق مطالب أهالي الطفيل كاملة، مثمّناً الجهود التي يبذلها مفتي بعلبك الشيخ بكر الرفاعي في هذا المجال.