لاجئات سوريات للزواج!
في أقلّ من أسبوع، تخطّى عدد «اللايكات» على صفحة لاجئات سوريات على «فايسبوك» أحد عشر ألفاً، تساعد هذه الصفحة الشبّان في الزواج من اللاجئات السوريات، ويختلف نوع الزواج من عرفيّ إلى سريّ أو زواج عاديّ. هذه الصفحة أثارت غضب النشطاء على «تويتر» و«فايسبوك»، كما أثارت غضب جمعية «كفى عنفاً واستغلالاً» التي طالبت بإزالة هذه الصفحة فوراً لأنها تهين الفتيات وتستبيح أجسادهنّ بطريقة رخيصة تقلّل من شأن المرأة ومكانتها.
المؤسف، كمية التجاوب مع هذه الصفحة وكتابة تعليقات مزرية ومؤسفة تظهر مدى الجهل وانعدام القيم الثقافية في مجتمعاتنا اليوم. كيف كان تجاوب النشطاء على «تويتر» مع هذه الصفحة؟ نراها في التغريدات التالية.
تغريدة
ليست المشكلة في إنشاء صفحات كهذه، لا بل المشكلة في فئة من الشبّان تهتمّ بهذه الصفحات وتتبعها وتعلّق عليها.
تلفزيون لبنان ينتصر على باقي القنوات
وأخيراً، حقّق تلفزيون لبنان تقدّماً نوعيّاً بعد فترة طويلة من الركود، وبعد مفاوضات طويلة بين الشركة القطرية ووزارة الإعلام حول نقل مباريات المونديال على قناة أرضية لبنانية. اتُّفق على أن يكون تلفزيون لبنان القناة الرسمية اللبنانية التي تنقل مباريات المونديال، وفور إعلان الخبر، بدأت التغريدات على «تويتر» تأخذ مداها، خصوصاً بعد أن أعلنت الإعلامية شذى عمر عبر صفحتها الخبر، ما استدعى سؤالها عن إمكانية نقل القناة لأكثر من مباراة في اليوم الواحد. أمّا البعض الآخر، فهنّأ القناة معتبراً أنها الوحيدة القادرة على نقل المباريات لأنها «فاضية»، إلى تعليقات ساخرة تخوّفت من نقل «مباريات السبعينات» بدلاً من مباريات 2014.
تغريدة
على رغم رتابة برامج تلفزيون لبنان، لكن علينا جميعاً أن نفخر بتحقيقه هذا الإنجاز، فهو التلفزيون الرسمي المحايد الوحيد الذي حان له أن يأخذ مكانته بين القنوات الأخرى، فمنّا مبروك لتلفزيون لبنان.