أبو فاعور: لا أفق واضحاً للخروج من الأزمة الحكومية
استهل رئيس الحكومة تمام سلام نشاطه صباح أمس في السراي الحكومية بلقاء وزير الصحة وائل أبو فاعور الذي لفت إلى أنه اطلع من سلام «على تطورات الأزمة الحكومية التي هي امتداد لأزمة أكبر، هي الأزمة الدستورية في رئاسة الجمهورية، ونأمل أن يكون هناك حلول تجد علاجاً لهذا الوضع من الشلل الذي لا يجوز أن يكون متمادياً الى درجة تعطيل أمور المواطنين اللبنانيين».
أضاف: «أريد أن استغل هذا المنبر للحديث عن الحركة التي يقوم بها النائب وليد جنبلاط، لأنّ ما يقوم به بالطبع يهدف إلى حماية الموحدين الدروز في سورية، لكنه يهدف أيضاً إلى حماية النسيج الاجتماعي للشعب السوري في هذه المرحلة التي نتمنى أن تكون عابرة في تاريخ سورية، وبالتالي في يوم من الأيام سيعود السوريون ويجلسوا في الوطن نفسه والمؤسسات نفسها، لذلك الحفاظ على الوحدة الوطنية السورية أمر مهم ولا يعنى به الدروز فقط، بل كلّ مكونات الشعب السوري».
وأضاف: «الموضوع الآخر في سورية هو السعي الذي يقوم به النائب وليد جنبلاط للقيام بمصالحة تقود إلى تفاهم بين أبناء الوطن السوري الواحد في السويداء وفي درعا، لأننا لا نريد أن يستغل أبناء المحافظتين في صراع، أو تحديداً أن يستغل الدروز لدفعهم في مواجهة مع سائر أبناء شعبهم. حتى اللحظة الاتصالات مستمرة وبدأت تعطي ثماراً».
وبالنسبة إلى انعقاد مجلس الوزراء، قال أبو فاعور: «نحن نبحث عن صيغة للخروج من الأزمة، وحتى هذه اللحظة ليس هناك أفق واضح».
وكان سلام التقى وزير الدولة لشؤون التنمية الإدارية نبيل دو فريج وتناولا الأوضاع والتطورات.