المشنوق: لا تزال هناك فرصة لانعقاد مجلس الوزراء
جال وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق على المرجعيات الروحية الإسلامية مهنئاً بشهر رمضان المبارك، ومقدماً التعازي بضحايا قلب لوزة في دار الطائفة الدرزية.
وقال المشنوق بعد لقائه نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان في مقر المجلس: «طمأنته بأنّ الحوار بين المستقبل بين كلّ الأطراف التي هي جزء من الأزمة السياسية في لبنان مستمر لإيجاد حلول، وحصلنا على بركته الدائمة لسياسة الاعتدال والاستمرار في الحوار والهدوء والحفاظ على لبنان وعلى وحدة اللبنانيين بكلّ طوائفهم ومذاهبهم».
وفي دار الفتوى التقى المشنوق مفتي الجمهورية الشيخ عبداللطيف دريان، وقال بعد اللقاء: «تباحثنا في كلّ المواضيع سواء أوضاع المسلمين واللبنانيين، والأزمة التي نواجهها في أكثر من مجال هي نتيجة التعطيل الحكومي وتعطيل الرئاسة، وتأثير الأزمة السورية التـي تـزداد أكثـر فأكثر على لبنان».
وردّاً على سؤال عن إمكانية عقد جلسة لمجلس الوزراء قريباً، أجاب المشنوق: «بالتأكيد سيكون هناك مسعى بعد أن يستنفد رئيس الحكومة اتصالاته السياسية سيكون هناك طلب جدي بانعقاد جلسة لمجلس الوزراء، والتوقيت يعود إلى رئيس الحكومة، هذه مسألة تتعلق بصلاحياته، وهو قادر أن يقيم توازناً بين الواجبات الوطنية بمحاولة إقناع كلّ الأفرقاء السياسيين أن يشاركوا وبين صلاحياته الدستورية التي تفرض عليه الدعوة إلى عقد مجلس الوزراء».
وأضاف: «أعتقد أنّه ما زالت هناك فرصة للمساعي السياسية ولكنها لن تستمر إلى الأبد كما يقال. وبالنسبة إلى الحديث عن اللجوء إلى الشارع، هذا لا يفيد ولا يؤدي إلى نتيجة، فاللجوء إلى الشارع يبقى في الشارع، لا يصل إلى مجلس الوزراء ولا يرتقي إلى مستوى القرار، ولا أعتقد أنّ هناك قراراً سياسياً يؤخذ بناء على ضغط الشارع».
أما بالنسبة إلى الوضع في عرسال، قال المشنوق: «عرسال بخير، والجيش يقوم بكل واجباته، والأمور نحو الأحسن من حيث التواصل مع أهل عرسال وتجاوبهم».
وفي دار الطائفة الدرزية في فردان، قدم وزير الداخلية تعزيته بضحايا قرية قلب لوزة إلى شيخ عقل الموحدين الدروز الشيخ نعيم حسن. وقال: «كان الحديث قاعدته الحكمة والعقل والوعي الذي ينادي به صاحب السماحة، والتأكيد على الدور الوسطي الذي يلعبه النائب وليد جنبلاط في هذه المرحلة هو والرئيس سلام لمزيد من استيعاب الأزمة في لبنان والقدرة على حلها بطريقة هادئة ومعقولة وتستعيد الحياة الدستورية نشاطها».