بكين تدرس تعاوناً مع روسيا في الغاز الصخري… وأردوغان إلى «إسرائيل» لتكريس الصلح ترشّح السيسي يُدخل أميركا في وضع معقّد… والملف الاقتصادي تحدّ ملحّ لإرضاء جماهير الثورة

لا تزال الأزمة الأوكرانية تلقي بظلالها على الصحافة الروسية، خصوصاً بعد الخطوات التي اتّخذتها دول أوروبية بحقّ روسيا، لا سيما إبعادها عن مجموعة الثماني، واحتمال تنفيذ عقوبات اقتصادية ضدّها، خصوصاً ما يتصل باستيراد الغاز الطبيعي.


لكن الخبر الأبرز الذي تصدّر عناوين الصحف الروسية أمس، لا سيما صحيفة «نيزافيسيمايا غازيتا»، كان ما أُعلن عن احتمال توقيع اتفاقية الشروط النهائية بين بكين وموسكو، الخاصة بتوريد الغاز الروسي من حقلَيْ غاز في سيبيريا على مدى عشر سنوات إلى الصين.

الصحف العبرية أفردت مساحات غير قليلة لزيارة رئيس الحكومة التركي رجب طيّب أردوغان إلى كيان العدو، والمتوقّع أن تحصل نهاية الشهر المقبل، وذلك لإتمام المصالحة بين البلدين، مستندةً أي الصحف في ذلك، على لقاء جمع بين المبعوث الشخصي لرئيس وزراء العدو بنيامين نتنياهو ديفيد ميدن، مع كبير قادة جهاز الاستخبارات الوطنية التركي هاكان فيدان الاثنين الماضي، بُحث فيه موضوع المصالحة وقرب التوقيع عليها، واتفاق الجانبين على إعادة فتح سفارات البلدين بعد التوقيع على الاتفاقية والتي يقدّر التوقيع عليها اثر الانتخابات التي ستجري في تركيا بعد يومين.

السيسي وترشّحه إلى رئاسة مصر، استمر مستحوذاً اهتمام الصحف ووسائل الإعلام الأميركية والبريطانية، وإذ أشارت «إذاعة صوت أميركا» إلى أنّ ترشّح السيسي يضع أميركا في وضع معقّد، فإنّ مجلة «أتلانتك» الأميركية حذّرت السيسي من مواجهة مصير سابقيه في حال إخفاقه في معالجة أمور اقتصادية عديدة، منها تفاقم البطالة وما إلى ذلك، عندما يصبح رئيساً، ولن يكون أمامه وأمام الجيش خيار سوى مواجهة المعضلات الاقتصادية في مصر بشكل مباشر. فيما تساءلت عن كيفية تحقيق إصلاحات السوق التي بدأت في عهد السادات، واستمرت في عهد مبارك.

صحيفة «فايننشال تايمز» البريطانية أجرت مقارنة بين العسكريين الذين حكموا مصر، معتبرةً أن رئاسة السيسي تمثل حلقة مختلفة لحكم مصر من قبل عسكريين، ومضيفةً أنّ هناك اختلافات هامة في هذه الحلقة الجديدة من حكم العسكر، عندما يصبح السيسي رئيساً. لأن السيسي يمتلك سلطة أقوى من مبارك، إذ أعاد ترسيخ الركائز الأساسية للدولة الأمنية، وعزّز وضع الجيش في الدستور.

«نيزافيسيمايا غازيتا»: بكين تطرح ورقة رابحة عشية زيارة بوتين إلى الصين

كتبت صحيفة «نيزافيسيمايا غازيتا» الروسية أن الصين أعلنت اختراقاً استراتيجياً في استغلال مكمن للغاز الصخري، تقدّر احتياطاته بما يزيد عن تريليونَيْ متر مكعّب. وكان دبلوماسيّ صينيّ لم يذكر اسمه قد أعلن في وقت سابق عن احتمال توقيع اتفاقية الشروط النهائية الخاصة بتوريد الغاز الروسي من حقلَيْ غاز في سيبيريا على مدى عشرة أعوام.

وأعلنت صحيفة «جانمين جيباو» الصينية أن الصين ستستخرج عام 2017 نحو 10 مليارات متر مكعّب من الغاز الطبيعي في مكمن «فولين»، إذ تقدّر احتياطات الغاز الصخري بـ 2.1 تريليون متر مكعّب. بينما تقدر احتياطات مكمنَيْ «تشيادين» و«كوفيكتين» في سيبيريا بـ 2.7 تريليون متر مكعّب. وكان من المرجح توقيع اتفاقية توريد الغاز الروسي إلى الصين في حزيران الماضي. وأعلن آنذاك أن السعر المتفق عليه هو 486 دولاراً مقابل ألف متر مكعّب من الغاز. لكن تلك التوقعات لم تتحقق. ثم أعلن أن الاتفاقية ستوقع في أيار المقبل خلال الزيارة التي سيقوم بها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى بكين. وتشير صحيفة «نيزافيسيمايا غازيتا» إلى أنّ موسكو مضطرة اليوم إلى الأخذ بالحسبان الأخطار الناجمة عن تقليص أرباح تصدير الغاز إلى أوروبا، ناهيك عن عامل الغاز الصخري الصيني. وتنقل الصحيفة عن شريك مؤسسة «روس إينيرجي» الروسية ميخائيل كروتيخبن قوله: «لا يمكن استبعاد أن تضطر روسيا إلى الموافقة على شروط غير مربحة. وفي حال تصدير الغاز بأسعار منخفضة فإننا سنقوم بتمويل الاقتصاد المتنامي لجارنا الصيني، علماً أنّ الغاز المخصّص لأوروبا لا يمكن أعادة توجيهه إلى الصين. أما تشغيل حقل الغاز في ياكوتيا الروسية فلا يمكن أن ينطلق إلا بعد عشر سنين».

«كوميرسانت»: هل يفرض مجلس أوروبا عقوبات على روسيا؟

أجرت صحيفة «كوميرسانت» الروسية حواراً مع رئيسة الجمعية البرلمانية في مجلس أوروبا آن براسور بعد زيارتها إلى أوكرانيا، تحدّثت فيها عن رؤيتها للوضع في البلاد بشكل عام وقضية السكان الناطقين بالروسية.

وقالت براسور إن «أوكرانيا بلد كبير يتّسم بالتنوّع السكاني. وبالطبع، على الدولة ضمان حقوق كل مواطن وحماية حقوق الأقليات القومية واللغوية. يجب أن تكون لكل مواطن فرصة في التحدث بلغته الأم».

وأضافت أن «أوكرانيا، من وجهة نظري، تحتاج إلى اللامركزية بشكل محدد. يجب تسوية المشكلات المحلية والإقليمية على مستوى السلطات المحلية والإقليمية مع أخذ مصالح السكان بعين الاعتبار. لذلك، يأتي إصلاح منظومة الإدارة المحلية على رأس أولويات السلطات الأوكرانية الجديدة. سيتيح إصلاح كهذا للسلطات الجديدة الحصول على دعم السكان وتجاوز عدم ثقة بعض المجموعات. ندعو إلى وحدة أوكرانية يعيش فيها ممثلون عن جميع القوميات في أمن وسلام».

واعتبرت براسور أن أوكرانيا «تعيش أوقاتاً عصيبة، ولكنه لا يمكن بناء منظومة ديمقراطية في لحظة. من المهم سرعة تشكيل مؤسسات يثق بها السكان. يجب إجراء انتخابات نزيهة وتغييرات هامة في القانون واتخاذ إجراءات فعّالة في مكافحة الفساد».

وأعربت براسور عن استعداد مجلس أوروبا لمساعدة أوكرانيا في ذلك. ولدى تعليقها على تنامي نفوذ قوى اليمين المتطرّف في أوكرانيا، قالت براسور إن «راديكاليين من اليمين واليسار يشاركون في الانتخابات في الدول الديمقراطية … يجب احترام حق المواطنين في الاختيار حتى إذا ما وقع على القوميين بدرجة ما».

وفي ما يتعلق باعتراف مجلس أوروبا بشرعية تغيير السلطة في أوكرانيا بأساليب غير دستورية، قالت براسور: «لا تمرّ الثورة بشكل سلس أبداً. كانت هذه الثورة ضدّ سلطات فاسدة أثارت غضب الغالبية. هرب الرئيس الأوكراني. وترك منصبه بنفسه، أعتقد أنه يحق لنا اعتبار العملية التي حدثت شرعية».

وأضافت أن «انضمام القرم إلى روسيا جاء بالمخالفة للدستور الأوكراني والقانون الدولي، بما ذلك اتفاقات بودابست التي وقعت عليها روسيا … تلقت إدارة الجمعية البرلمانية في مجلس أوروبا اقتراحات بشأن حرمان روسيا من صوتها وصلاحياتها في الجمعية. ويصعب القول حتى الآن إنّ أيّ عقوبة ستُقرّ».

«أتلانتك»: الاقتصاد سيكون عدوّ السيسي الأكبر

قالت مجلة «أتلانتك» الأميركية في تقرير نشرته أمس، إن الاقتصاد سيكون العدو الأكبر للمشير عبد الفتاح السيسي الذي أعلن في الآونة الأخيرة ترشّحه إلى الرئاسة. وقالت المجلة: «على السيسي أن يتذكر دائماً أن المصريين لم يسقطوا كلّاً من حسني مبارك ومحمد مرسي لقمعهما الحقوق السياسية والدستورية، ولكن لفشلهما في القيام بإصلاحات اقتصادية تعالج الفقر، أو الاقتراب من الفقر، وهو ما يؤثر على حوالى نصف السكان، والبطالة العامة التي ترتفع نسبتها عن 13 في المئة، والبطالة بين الشباب بنسبة 25 في المئة، والتضخم الذي تزيد نسبته عن 11 في المئة».

وحذّرت المجلة الأميركية السيسي من مواجهة مصير سابقيه في حال إخفاقه في معالجة تلك الأمور عندما يصبح رئيساً، وأشارت إلى أن رئيس الحكومة السابق حازم الببلاوي استقال في شباط الماضي بسبب مشاكل تتعلق بالاقتصاد مثل نقص الوقود وانقطاع التيار الكهربائي.

وأشارت المجلة إلى أن شعارات الثورة كانت تعكس رغبة المصريين في نظام سياسيّ واقتصاديّ جديد. وأوضحت أنّ الثورة كانت إحداث توازن بين مصالح متعدّدة، بين العلمانيين والدينيين، الإسلاميين والمسيحيين، الأغنياء والفقراء والجيش والمدنيين المتخصّصين والعمال.

وأوضحت المجلة أنّ الجيش لعب دوراً أساساً في إسقاط مبارك ومرسي، لكنه صوّر نفسه على أنه فوق السياسة والاقتصاد حتى على رغم وضوح تأثيره في المجالين.

وجاء في التقرير: «عندما يصبح السيسي رئيساً، لن يكون أمامه وأمام الجيش خياراً سوى مواجهة المعضلات الاقتصادية في مصر بشكل مباشر. والسؤال الأكثر أهمية الذي سيواجه السيسي، عن كيفية تحقيق إصلاحات السوق التي بدأت في عهد السادات، واستمرت في عهد مبارك وعزّزت التنافسية والتجارة الحرّة والاستثمارات الأجنبية المباشرة».

وتابعت المجلة قائلة إن الجيش تحت قيادة السيسي سعى إلى استعادة الاستقرار والنظام في البلاد، بما يمكن أن يساهم في النمو الاقتصادي. إلا أن العنف الذي تمّ به تنفيذ ذلك، أدّى إلى حالة عدم الاستقرار والإرهاب من جانب الجماعات الإسلامية، وغضب بين من نزلوا إلى التحرير من قبل ضدّ أساليب الدولة البوليسية. وفي انعكاس للمخاوف الأمنية، قلّ عدد السائحين الذين زاروا مصر عام 2013، بعدد خمسة ملايين عمّن زاروها عام 2010، وتراجعت عائدات السياحة أكثر من النصف».

وخلصت المجلة إلى القول إنّ السيسي عندما يدير الأمور من موقع الرئاسة، سيواجه تحدّيات مصر الاقتصادية بطريقة أكثر عرضة للخطر، ومثلما كان الحال مع الرئيسين السابقين، فإن هذه المشاكل العميقة والمستمرة منذ فترة قد تكون سبباً في تراجعه مهما كانت قوة الدولة الأمنية.

«إذاعة صوت أميركا»: ترشّح السيسي يضع أميركا في موقف معقّد

قالت «إذاعة صوت أميركا» إن قرار المشير عبد الفتاح السيسي بالترشّح إلى الرئاسة وضع الولايات المتحدة الأميركية في موقف معقّد. وتضيف الإذاعة: «جاء هذا الترشّح بينما تحاول واشنطن أن تدفع القاهرة نحو تحسين معاملة الصحافيين والمعارضين السياسيين».

وطرحت الإذاعة في تقرير لها سؤالاً حول ما يعنيه قرار السيسي بالترشّح في الوقت الذي تحاول فيه الولايات المتحدة التوازن بين دعمها الديمقراطية المصرية والمخاوف الأمنية في السعودية. وأوضحت أنّ ترشّح السيسي كان متوقّعاً منذ أشهر، بينما قالت الولايات المتحدة إنه ليس ذا تأثير على قرار تعليق المساعدات الأميركية لمصر.

وصرّحت المتحدثة بِاسم الخارجية الأميركية جين باكي تقول إنّها لا تتنبأ بموعد اتخاذ القرار في ما يتعلق بباقي المساعدات العسكرية الأميركية لمصر بعد تعليق جزء منها في تشرين الأول الماضي.

ونقلت الإذاعة الأميركية عن آدم إيرلي، سفير واشنطن الأسبق في البحرين، إن حدوث معظم الانتهاكات الحقوقية في مصر بعد إطاحة السيسي بالرئيس السابق محمد مرسي يمثل موقفاً محرجاً للولايات المتحدة. ويعتقد إيرلي أن هناك جانبين، جانب إيجابي يتمثّل بإدارة تسيّر الأمور في مصر، وآخر سلبي يتمثّل بقمعها المعارضة بمختلف إشكالها، وهو ما يزعج أوباما وإدارته بشدّة.

ويتابع السفير الأسبق قائلاً إن السعودية والإمارات تدعمان السيسي والحكومة الحالية في مصر إلى أقصى درجة، لأنهما تريان أن البديل يكمن في الفوضى.

لكن الخبيرة هيلاري مان ليفيريت، الأستاذة في الجامعة الأميركية، تعتقد أن قوات الأمن هي التي تنشر الفوضى في بيئة سياسية غير مستقرة، وترى أن التعذيب والحبس والقمع الكامل ـ كل ذلك ـ هو ما يضر البلاد. وتقول إن أحكام الإعدام والمحاكمات هي التي ستؤدّي إلى تشدّد الإخوان مثلما حدث في عهد عبد الناصر. وترى الخبيرة الأميركية أن تلك التهديدات لا يمكن حلّها بالانضمام إلى السعودية في دعم السيسي.

وتقول «إذاعة صوت أميركا» إن ما يعمّق الخلاف بين السعودية وأميركا هو الحرب في سورية، إذ تريد الرياض أن تقوم الولايات المتحدة بدور أكثر فعالية في دعم ما يسمّى بـ«المعارضة» التي تحارب الحكومة في دمشق.

ويرى المحلل في معهد السلام الأميركي تيف هيديمان، أن هذا الأمر يؤثر على موقف السعودية من الانتخابات في مصر. ويعتقد أن المخاطر تزداد بالنسبة إلى السعودية لو اتخذت موقفاً مختلفاً إلى حدّ ما إزاء ما يحدث في مصر عمّا تريده الولايات المتحدة، لذلك سيكون هناك مجموعة من الآثار الممتدة في ما بعد.

«فايننشال تايمز»: رئاسة السيسي تمثل حلقة مختلفة لحكم مصر من قبل عسكريين

تناولت صحيفة «فايننشال تايمز» البريطانية التطوّرات السياسية في مصر، وإعلان المشير عبد الفتاح السيسي ترشّحه إلى الرئاسة، وقالت: «بعد تسعة أشهر من الإطاحة بمحمد مرسي، خلع السيسي الذي يجسد الآمال ليضمد جراح مصر، زيّه العسكري، يستعد لكي يُنتخَب رئيساً، على الأرجح من قبل غالبية جماهيرية كبيرة في بلد يَنظر إليه كمخلّص.. لكن في حين أن مصر لا تزال بحاجة ماسة إلى شخصية موحّدة لإعادة الثقة في مستقبل البلاد، فمن غير الواضح كيف سيلعب السيسي هذا الدور».

وتحدّثت الصحيفة عن المشكلات التي تواجه مصر وقالت: «إنّ حجم المشاكل في ظل الجمود الاقتصادي، والإرهاب والاستقطاب السياسي كبير، ومنذ عزل مرسي، كان التأكيد ينصبّ على إعادة بناء دولة الأمن القومي التي فُكّكت جزئياً بعد سقوط مبارك».

وتطرّق التقرير إلى أنّ مصر على مدار العقود الستة الأخيرة كان يحكمها رجال الجيش، لكنها قالت: «هناك اختلافات هامة في هذه الحلقة الجديدة من حكمهم، عندما يصبح السيسي رئيساً. أولاً يمتلك السيسي سلطة أقوى من مبارك، فقد أعاد ترسيخ الركائز الأساسية للدولة الأمنية، وعزّز وضع الجيش في الدستور، وربما يكون السيسي قد تخلّى عن زيّه ولكن ليس عن سلطته… والثاني أنّ جماعة الإخوان مصنّفة كجماعة إرهابية، والثالث أن السيسي يأتي إلى السلطة بعد خلع رئيسين من قبله في غضون ثلاث سنوات».

واعتبرت الصحيفة أنّ السيسي خلق حالة طوارئ دائمة في البلاد بتجريم فكر الإخوان المسلمين، ما يحمّله مسؤولية فتح أبواب الجهاديين في سيناء، وهو ما يجعل إرساء الاستقرار أكثر صعوبة.

«واشنطن بوست»: احتجاجات الإخوان لا تزال مستمرّةً في مصر

تناولت صحيفة «واشنطن بوست» التظاهرات المستمرّة للإخوان وأنصارهم، وقدّمت الصحيفة تصوّراً بأنّ معارضي الحكومة الحالية هؤلاء، والذين يطالبون بعودة مرسي، همّ الذين يقودون ما تسميه «موجة الغضب» التي لا تزال قائمة، وإن لم تكن في دائرة الضوء، وقالت إن من وصفتهم بالنشطاء يتحمّلون الآن مسؤولية مواجهة ما يرونه حكماً استبدادياً جديداً، وهم في الغالبية من الشباب أو أقارب المعتقلين والذين ليس لديهم تجربة سياسية سابقة.

ونقلت الصحيفة عن شاب يدعى «أحمد» يعمل في إحدى المؤسسات الصحافية القومية قوله، «لو أنّ شخصاً اعتُقِل من عائلة مكوّنة من خمسة أشخاص، فهذا سيدفع الأربعة الآخرين إلى الاحتجاج، وهؤلاء الأربعة سيجلبون 20 آخرين».

وتمضي الصحيفة قائلة: «على رغم توقّعات الخبراء بأن المعارضة ستتجه إلى التطرّف تحت ضغط الحكم العسكري الجديد، فلا تزال هناك بعض الاستثناءات الملحوظة»، على حدّ زعمها.

«هاآرتس»: أردوغان يزور «إسرائيل» للتأكيد على رأب الخلافات

نقلت وسائل الإعلام «الإسرائيلية»، من بينها صحيفة «هاآرتس» ما نشرته الصحافة التركية عن قرب التوصل إلى اتفاق ينهي الخلافات التركية ـ «الإسرائيلية»، التي أعقبت اقتحام سفينة مرمرة ووقوع عدد من الضحايا الأتراك، والتي قد تتوّج بزيارة رئيس وزراء تركيا رجب طيّب أردوغان نهاية الشهر المقبل إلى «إسرائيل».

واستندت المواقع العبرية إلى صحيفة «زمان» التركية التي نشرت أمس تفاصيل عن لقاء جمع بين المبعوث الشخصي لرئيس وزراء «إسرائيل» بنيامين نتنياهو ديفيد ميدن، مع كبير قادة جهاز الاستخبارات الوطنية التركي هاكان فيدان الاثنين الماضي، والذي بُحث فيه موضوع المصالحة وقرب التوقيع عليها، واتفق الجانبان على إعادة فتح سفارات البلدين بعد التوقيع على الاتفاقية والتي يقدّر التوقيع عليها بعد الانتخابات التي ستجري في تركيا بعد يومين.

وأشارت هذه المواقع إلى أنّ الجانبين بحثا أيضاً موضوع التنقيب عن الغاز والنفط في البحر الأبيض المتوسط.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى