نداء من سينودس البطريركية لتحقيق السلام: لوقف حرب الإبادة في سورية وعليها

وجه سينودس الكنيسة البطريركية لتحقيق السلام في الشرق الأوسط، المنعقد في عين تراز برئاسة بطريرك الروم الكاثوليك غريغوريوس الثالث، نداء «لوقف الحرب في سورية»، جاء فيه: «أمام المآسي والأخطار الراهنة الضاغطة التي تحطّم شعبنا ومعنوياته وتحدث شللاً في روحانيته المسيحية، وحتى إيمانه المسيحي، يقف آباء السينودس المقدس مع شعبهم يداً بيد، ويطلقون نداءهم إلى الجميع: كفى للحرب. الحرب في سورية والحرب على سورية هي حقاً حرب إبادة، إنها حرب عالمية ثالثة يدفع ثمنها الأغلى الشعب السوري بكل مكوناته وطوائفه».

وأضاف: «نطلق نداءنا عالياً مدوّياً إلى الدول المجاورة وإلى الدول العربية وإلى الاتحاد الأوروبي، إلى أميركا وروسيا والصين وأميركا اللاتينية ودول العالم كافة، ونستحلفكم أن اعملوا معاً وبجدية لأجل إيقاف هذه الحرب».

وتابع النداء: «نريد أن يصل صوت آباء السينودس وصرختهم إلى أرجاء المعمورة كلها. نداؤنا هو صرخة الضمير. ولن نصمت، وسنطلق الصرخة تلو الصرخة، وسنأخذ المبادرة تلو المبادرة. ولن يكون لنا راحة ولن نخاف ولن نهاب. ومن خلال ذلك نريد أن نحقق كرعاة طوبى السيد المسيح: «طوبى لفاعلي السلام، فإنهم أبناء الله يدعون. إلى هذا دعا قداسة البابا فرنسيس المسيحيين عموماً أن يكونوا فاعلي سلام».

وختم: «بهذه القناعة نطلق نداءنا إلى العالم وليسجل التاريخ أن الكنيسة هي السبّاقة والمبادرة والساعية إلى إحلال السلام في سورية وفلسطين والمنطقة بأسرها. نرفع الصلاة لأجل السلام وندعو الجميع للصلاة الحارّة من أجل هذه النية».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى