ومضات

غريبٌ صوت الموج كيف تحتشد فيه أصوات الآلهة والجنّ والشياطين!

لنتصوّر لو لم يكن ثمّة حركة. في أيّ قبر كنّا؟

الحركة رحم الحياة، وما يحيّرني، لماذا ننشدّ إلى التراب الجامد لا إلى الريح الثائرة؟!

أصغِ، أصغِ جيّداً لهدير الموج، هل سمعت فيه صراخ عراك الله مع الشيطان؟

أيّها الموت، يا إله السكينة، هل انتصرت مرّةً على إله الحركة؟!

نسيب أبو ضرغم

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى