حافظ: الخطاب النهضوي العربي يحول دون إقامة المشاريع المشبوهة
استقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري أمس في عين التينة، وزير الصحة وائل أبو فاعور الذي قال بعد اللقاء: «يبدو أنّ الأزمة السياسية متمادية ولا يبدو أنّ في الأفق حلاً ما يلوح»، مؤكداً وجوب «إيجاد مخرج لهذه الأزمة السياسية والدستورية، وإذا لم يكن هناك اتفاق فيجب أن يكون هناك احتكام للدستور».
واشار إلى أنّ «هناك اكثر من قضية على المحك بسبب هذا التعطيل المتمادي، رئاسة الجمهورية، الحكومة، والمجلس النيابي، وبالتالي هناك شلل على مستوى كلّ المؤسسات. ثمة أكثر من موضوع أيضاً على المحك وهناك مصالح المواطنين على المحك وكذلك بنية النظام السياسي وهيكليتنا الدستورية والطائف والدستور وصلاحيات رئاسة الحكومة».
اضاف: «نأمل، بل نطلب أن تكون هناك خطوات تخرج المواطن اللبناني كما الحياة السياسية اللبنانية من هذا النفق المظلم الذي نسير فيه، لأنّ مصالح المواطنين وهيكلية الدولة ومؤسساتها أهمّ من كلّ الحسابات الخاصة، وأهمّ من كلّ المطالب والطموحات الخاصة سواء لمن هم في المواقع اليوم مدنية وعسكرية أو لمن يطمحون أن يكونوا في هذه المواقع».
حافظ
كذلك استقبل بري وفد الأمانة العامة للمؤتمر القومي العربي برئاسة الأمين العام زياد حافظ وعضوية ساسين عساف، احمد مرعي، محمد الجباوي، ومساعدة الأمين العام رحاب مكحّل.
وبعد الزيارة قال حافظ: «الزيارة طبيعية، وهي زيارة تقدير للبنان ولمقام الرئيس بري وموقعه. وقد أطلعنا دولته على مقرّرات المؤتمر القومي العربي الذي عقد في بيروت في 2 و3 حزيران والذي أدى إلى انتخاب الأمانة العامة الجديدة والأمين العام الجديد. كما أكدنا لدولته الخيار المقاوم لهذا المؤتمر وضرورة إيقاف النزف الذي يعصف في معظم الدول العربية، وإبراز الحلول السياسية».
وأضاف: «أكدنا أيضاً أنّ الخطاب النهضوي العربي هو الذي يجمع بين أبناء هذه الأمة والذي يحول دون إقامة المشاريع المشبوهة من قبل مجموعات التوحش والتعصب. ونعتقد أننا في هذه الزيارة اطلعنا دولة الرئيس على مناخ ومزاج هذه الأمة التي يمثلها المؤتمر القومي العربي، وأبدى تأييده لهذا الخط العروبي وأن لا بديل منه في ظلّ هذه المشاريع والخطابات التفتيتية».