اللبّان: الوضع السياحي جامد
أبدى نقيب أصحاب الشقق المفروشة زياد اللبّان تشاؤمه من الأوضاع السياسية «التي تنعكس سلباً على الواقع الاقتصادي ولا سيما الحركة السياحية».
وشكا اللبان من أنّ «الأفرقاء السياسيين هم ملوك الفرص الضائعة، إذ فيما نلاحظ أنّ دبي وتركيا وعمان استفادت من تداعيات الحرب في سورية والعراق سياحياً، نرى لبنان يتخبّط بأزماته السياسية وكأنّ شيئاً لم يكن»، مطالباً بـ«الإسراع في التوصل إلى اتفاق سياسي حول ملفات عدة وأبرزها على انتخاب رئيس للجمهورية».
وأضاف: «إنّ الشقق المفروشة تقصدها عادة العائلات من أوروبا والخليج، في حين لا نرى اليوم سوى بعض العراقيين الذين يأتون إلى لبنان بهدف العلاج وبعض السوريين يستخدمون مطار بيروت الدولي كمحطة ترانزيت في اتجاه دول أخرى، ويمضون يومين أو ثلاثة على أبعد تقدير.
ورفض رداً على سؤال، تحديد نسب الإشغال في قطاع الشقق المفروشة في الوقت الراهن «نظراً إلى التراجع الحاصل في هذا القطاع».
وعن توقعاته لموسم عيد الفطر، استشهد اللبان بالقول المأثور «لا تقول فول ليصير في المكيول»، عازياً ذلك إلى «أنّ تطورات الأحداث في لبنان تمنعنا من التوقعات، لكننا نأمل أن نشهد تحسناً ونعوّض عما فاتنا».