الغريب إلتقى وفداً من الطلبة السوريين: سنبقى إلى جانب أهلنا في سورية والمقاومة
استقبل الشيخ نصرالدين الغريب، في دراته في كفرمتى، وفداً من المنظمات الشبابية والطلابية اللبنانية ومن إتحاد طلبة سورية يرافقهم رئيس منتدى الشباب في الحزب الديموقراطي اللبناني محمد المهتار، في حضر رئيس بلدية كفرمتى حسين الغريب.
وبعد ان قدم الوفد التعازي بشهداء مجزرة قلب لوزة، تحدث الشيخ الغريب، فقال: «ليس غريباً على أحرار هذا الوطن من 8 آذار والتي تشمل كل الأحزاب الوطنية على ما تقوم به من جهود لتثبيت الخط الوطني والإسلامي الحقيقي والعربي في سبيل نصرة الشعب العربي الذي نحترم ونقدر. أقول العرب وليس الأعراب».
وأضاف :» سورية التي حملت أوزار هذه الحرب منذ أربع سنوات ونيف ولا زال هذا الجيش العربي السوري صامداً ويقاتل عن الأمة العربية جمعاء وعن المسلمين الحقيقيين من إيران حتى المغرب العربي والمقاومة في لبنان تتكلم وتقاتل باسمنا، ونحن إلى جانب هذه المقاومة الوطنية والإسلامية التي بلغت التضحيات عندها الكثير من الشباب المقاتلين الأبطال وقفوا وسهروا على حدود لبنان الشرقية والشمالية بعد التضحيات ضد الصهاينة. وما زالت تقف الى جانب الجيش العربي السوري وتقاتل في كل القطاعات. وليس غريبا عنا كطائفة ان نكون معكم والى جانبكم وإلى جانب الرئيس بشار الأسد والجيش العربي السوري في كل القطاعات».
وقال: «ليس بالخبز وحده يحيا الإنسان. إن الثورات كتبت على الشعوب الحرة ولكن ليس أن تكون ثورات مرتزقة وعملاء وأدوات للأجنبي وللصهاينة ليقاتلوا شعبهم الحر الآمن».
وأشار الى زيارة قام بها مؤخراً الى السويداء موفدون من قبل النائب طلال أرسلان وفاعليات جبل العرب من روحيين وسياسيين إلى مواقع عسكرية، وأتوا بالمعنويات العالية من تلك الديار».
واكد الشيخ الغريب أننا «نريد أن يبقى لبنان هادئاً وأن ينتخب رئيس للجمهورية وأن تعود المؤسسات الدستورية الى عملها وأن يتابع المجلس النيابي تشريعاته. ولكن للأسف لم نر تجاوباً من الفريق الآخر. يريدون أن يفرضوا رئيسا قاتلاً على لبنان، مجرماً بحق شعبه. لا يمكن أن نقبل بهذا مهما كان الثمن. نريد للبنان وشعبه خيرا وكذلك لشعب سورية الحبيب».
وتحدث أحمد مرعي بإسم إتحاد طلبة سورية فقال:» أتينا اليوم إلى هذا الدار لنقدم التعازي بشهداء قلب لوزة الذين هم أيضاً شهداؤنا وشهداء سورية ولنؤكد أن هذا هو مصابنا كشعب سوري، كما جئنا لنؤكد تمسكنا بأرضنا والدفاع عنها».
ثم تحدث ربيع مصطفى بإسم المنظمات الشبابية والطلابية اللبنانية، فقال: «إننا في المنظمات الشبابية والطلابية اللبنانية نؤكد وقوفنا الى جانب الشعب السوري والى جانب سورية في مواجهة التكفير في مواجهة موجة الإرهاب والتكفير».
وأكد «وقوفنا الى جانب طائفة الموحدين الدروز الذين هم نسيج من الشعب السوري، وإننا على قناعة بأن مجزرة قلب لوزة قد حصلت على يد الإرهاب التكفيري وليست حادثاً فردياً، ومن يقول أن هذه المجزرة حادث فردي فإنه يكون قد قتل الشهداء الأبطال مرتين، مرة وهم أحياء ومرة بعد موتهم».