أفضل لاعب في لبنان هيثم فاعور: أعتز بالكرة الذهبية اللبنانية

توج لاعب ارتكاز العهد هيثم فاعور، موسمه المميز بلقب أفضل لاعب لبناني، وهو ما استحق الكرة الذهبية، بعدما تألق في مختلف المهمات التي أوكلها إليه المدرب محمود حمود، فنال أيضاً لقب «جوكر العهد» وشكّل أحد المفاتيح الرئيسية التي قادت «الأصفر» إلى لقب الدوري للمرة الرابعة.

وقال فاعور: «أن أحرز الكرة الذهبية في سني الحالية 25 سنة ، أمر ممتاز، لأنها الجائزة التي توّج بها نجوم الكرة اللبنانية في الماضي. وقد انضم اسمي إلى أسمائهم، وهذا شرف لي. وهنا أرغب في شكر كل من صوت لي ووثق بقدراتي».

وتطرّق فاعور إلى تجربته الحالية مع المنتخب، فقال: «أقدم اعتذاري للجمهور اللبناني على الانطلاقة المتعثرة، إذ تلقينا خسارة غير مستحقة أمام الكويت، ولكن هذه هي كرة القدم، فالخسارة واردة فيها كما الفوز، ولكن منتخب لبنان يملك المقومات كافة التي تمكنه من تجاوز انطلاقته المتعثرة، خصوصاً بوجود الأجواء الإيجابية بين اللاعبين، والعلاقة الطيبة بينهم وبين المدرب رادولوفيتش».

وعن مباراة الكويت قال فاعور: «نزلنا برغبة كبيرة بالفوز، لكن منتخب الكويت لم يكن خصماً سهلاً إذ بدا ظاهرياً وكأنه يريد نقطة من المباراة، فيما كان يلعب ضمنياً من أجل الفوز، ونال مبتغاه من خلال اعتماد لاعبيه الهجمات المرتدة السريعة، وتكثيف اللاعبين في خط الوسط، ما منعنا من السيطرة على الكرة في هذه المنطقة. ولكن عندما لعبت الكويت بمهاجمين، تمكنّا من السيطرة بشكلٍ أكبر على الكرة وصنع فرص عدة، لكنهم سجلوا من خطأ وفازوا، وهذه هي الكرة».

واعتبر فاعور أن الخسارة أمام الكويت ليست نهاية المطاف، لأن التصفيات لا تزال في بدايتها، مذكراً كيف انطلق المنتخب بخجل في التصفيات الماضية، قبل أن يفاجئ الجميع بنتائجه لاحقاً.

أما عن مباراة لاوس، فقال: «عانينا جراء السفر المرهق والطويل، لكن ذلك لم يؤثر في جاهزيتنا، والحمد لله أننا حققنا الأهم بعودتنا فائزين».

وأكد فاعور أن الوقت الفاصل عن المباراة المقبلة مع كوريا الجنوبية هو في غاية الأهمية، خصوصاً بالنسبة إلى المدرب رادولوفيتش الذي سيدرس أداء المنتخب في المباراتين السابقتين، ويبني بهدوء استراتيجيته للمباراة المقبلة، حيث الفوز ليس بمستحيل على المنتخب الكوري.

واعتبر أفضل لاعب لبناني أن الفارق بين المدرب السابق ثيو بوكير والمدرب الحالي رادولوفيتش يكمن في حجم الضغوط الملقاة على كاهل اللاعبين، فهم مطالبون حالياً بالانتصارات ولا شيء غير ذلك خصوصاً بعد ازدياد عدد اللاعبين المحترفين، في حين كان حجم الضغوط أقل مع بوكير، الذي يمكن تصنيفه في خانة المدرب اللبناني مع خبرته الواسعة في الملاعب المحلية ومعرفته الجيدة باللاعبين.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى