طالبان بريطانيان يخططان لتفجير البرلمان وقصر باكنغهام
ألقت الشرطة البريطانية القبض على طالبي مدرسة قاما بشراء مواد لتصنيع القنابل والمواد المتفجرة، وخططا لعمليات انتحارية لتفجير مبنى البرلمان وقصر باكنغهام، قبل أن تتصل والدة أحدهما بالشرطة للإبلاغ عنهما.
واستمعت المحكمة إلى أن محادثات الطالبين اللذين لا تتجاوز أعمارهما 15 سنة عبر برنامج «سكايبي» كشفت عن رغبتهما باستهداف مدرسة ومركز للتسوق، إضافة إلى بعض المباني الحكومية بحسب ما ذكرت صحيفة «دايلي ميل» البريطانية.
وكانت الشرطة تدخلت وألقت القبض على الطالبين، بعدما شكّت والدة أحدهما بتصرفاته عند تسليم مواد كيماوية مجهولة إلى المنزل في العام الفائت، وسارعت إلى الاتصال بالشرطة ظناً منها أن ابنها متورط بتعاطي المخدرات.
وكشفت التحقيقات أن الطالبين كانا يرغبان في إحداث ضجة من خلال سلسلة من التفجيرات وأحداث العنف، وتصوير أشرطة فيديو لعمليات ذبج وقتل أسر في منازلها، إضافة إلى تفجير مبنى البرلمان وقصر باكنغهام الذي تقيم فيه العائلة المالكة.
واشترى المراهقان لهذه الغاية كميات من المواد الكيماوية والأنابيب والصمامات عبر الإنترنت، وكانا يخططان لتصنيع قنابل ومواد متفجرة باستخدام دليل على الشبكة العنكبوتية.
وأصدرت محكمة التاج في نيوكاسل على المراهقين حكماً بالبقاء في الحجز لـ 12 شهراً والخضوع لإعادة التأهيل بعد اعترافهما بالتهم المنسوبة إليهما.
وعبر القاضي جون ميلفورد الذي نظر بالقضية عن قلقه من توفر مواد أولية لصناعة المتفجرات والقنابل على الإنترنت، خصوصاً أن هذه المتفجرات يمكن أن تسبب أضراراً جسيمة في الأرواح والممتلكات في حال تم استخدامها.