حسن لـ«سبوتنيك»: تصعيد الإرهابيين يأتي رداً على إنجازات الجيش السوري
كشف الخبير العسكري ا ستراتيجي الدكتور حسن حسن أن «التنظيمات المسلحة تعمد إلى استمرار اشتعال ألسنة اللهب على جميع الجبهات السورية، وتعمل على خلط الأوراق والعزف على أوتار الفتنة داخل المجتمع السوري، في وقت يتصدى فيه الجيش السوري ببسالة لتلك المخططات وتعاونه مع العشائر لإجهاض تلك المؤامرات».
وأضاف: «بعد كل إنجاز نوعي للجيش السوري يعمد مشغلو هذه التنظيمات إلى محاولة التمدد حول الأطراف، أي باتجاه المناطق الحدودية، التي يمثل الخارج لها عمقاً استراتيجياً، لذلك كان هذا التصعيد غير المسبوق سواء أكان باتجاه السويداء أو القنيطرة».
وقال: «إن استهداف السويداء والعمل على تحشيد جزء أساسي من حرب نفسية، متزامنة مع الزج بأعداد كبيرة من العصابات المسلحة لتهديد السويداء، هي محاولة لخلط الأوراق من جديد، وإثبات هذه العصابات لمشغليهم أنه يزال في الإمكان المراهنة على ما يمكن أن تحققه».
وأضاف: «دعوة الملك الأردني عبدالله الثاني لتسليح العشائر جاءت متزامنة مع دعوة أميركا لتسليح العشائر العراقية والعزف على تأجيج النزاعات الفتنوية الطائفية التقسيمية، وهذا ما تزامن أيضاً مع ما تناقلته وسائل الإعلام «الإسرائيلية» عن بلدة حضر والترويج بأن الكيان الصهيوني حريص على أهالي حضر».