قضية الاشرطة تتفاعل: تأجيج الشارع مستمر ووزير العدل يفجّر قنبلة في «الداخلية»

على رغم تسارع التحقيقات في قضية التعدي على بعض المساجين في سجن رومية، وتوقيف خمسة عناصر أمنيين، ما زالت هذه القضية تتفاعل، صعوداً حتى أبواب الفتنة من قبل بعض الجهات السياسية والدينية، من خلال إطلاق المواقف المؤججة للشارع والتي وصفها أركان في الحكومة وتيار المستقبل بأنها خبيثة وغير بريئة. فيما واصل صقور التيار حملتهم العنيفة على زميلهم وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق متهمينه علناً وضمناً بأنه المسؤول عن عمليات التعذيب التي ظهرت في الأشرطة. ولم يفت وزير العدل أشرف ريفي إطلاق قنبلة سياسية على محور حزب الله باتهامه بتسريب الأشرطة مؤكداً أنه يملك الدليل، علماً أن المشنوق أكد أنه لم يعرف بعد مصدر التسريب، إلا أن الحزب سارع إلى نفي التهمة «الظالمة والجائرة» معيباً على ريفي «المتهم الرئيسي بالتسريب» بالتهرب من مسؤولياته ورمي التهمة على الآخرين.

وعلى خط غير بعيد، رد الرئيس نجيب ميقاتي على الحملات الإعلامية لتيار المستقبل ضده وتحميل حكومته الأخيرة مسؤولية تأخير بت ملف الموقوفين الإسلاميين، فاعتبر ميقاتي أن «تيار المستقبل» خير من جسد الاستغلال السياسي، مشيراً إلى أن «هذا التيار ما توقف عن فبركة الاتهامات والأضاليل والافتراءات عندما كان خارج السلطة لينقلب على كل الشعارات التي رفعها فجأة فور دخوله الحكم».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى