يوم المسرح العالمي
في السابع والعشرين من كل عام يحتفل أهل المسرح بيومه العالميّ، وكالعادة احتفل أهل المسرح بيومهم هذا كلّ على طريقته الخاصة، فطلاّب ثانوية الروضة الرسمية احتفلوا بالعيد من خلال مطالبتهم بمسرح وطني وبالطبع كانت فكرة نابعة من أستاذة المسرح الخاصة بهم والتي نقلت وجع أهل المسرح الذين حتى اليوم لا يجدون مسرحاً وطنياً يعبّر عن حاجاتهم، كذا الأمر بالنسبة للمسرحيين الآخرين الذين أطلقوا صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي للاحتفال بهذا اليوم. لكن لسليم علاء الدين احتفاله الخاص على طريقته الخاصة، مطلقاً تحية لكبار الممثّلين اللبنانيين وأعلام المسرح اللبناني.
بسبب المسارح التجارية والهزلية التي سيطرت على مجتمعنا والتي للأسف تخلو من الثقافة والفن، خسر المسرح اللبناني قيمته التي لطالما اشتهر بها. فهل نشهد يوماً يعاد فيه إلى المسرح تألّقه؟