ومضات

ليس أقسى على المرء من أن يجد نفسه مقيّداً بحبال التراب.

هل تعرف لماذا أحبّ البحر؟ أحبه لأنه ثائر، صاهل، حالم، يمزّق بموجه صمت السماء، ويلهب بهديره صهيل الريح.

هل تعلم أنّ البحر حينما يسكن، يكون قد خان نفسه؟

شتّان ما بين الشطآن الهامدة والأمواج الصاهلة!

أيتها الموجة الهاربة إليّ، ليس عندي ما يطمئنك!

د. نسيب أبو ضرغم

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى