تجربة تبيّن سهولة فتح الأطفال الباب للغرباء
يحرص معظم الآباء والأمهات على تنبيه أطفالهم من خطورة التعاطي مع الغرباء وفتح باب المنزل من دون التأكد من هوية الطارق، إلا أن تجربة قام بها أحد ناشطي «يوتيوب» أظهرت الحاجة إلى مزيد من التوعية للأطفال في هذه المسألة.
وأجرى جوي سالادس تجربة اجتماعية لمعرفة مدى حرص الأطفال عندما يطرق أحد الغرباء الباب، وكانت النتيجة مخيبة للآمال في معظم الحالات، حيث اندفع معظم الأطفال لفتح الباب وسمحوا له بالدخول إلى المنزل بحسب ما أورد وبعد أن اتفق سالادس مع ذوي الأطفال بشكل مسبق وقام بتركيب كاميرات حول المنزل، طرق أبواب منازل عدة، ولم يجد صعوبة تذكر في إقناع الأطفال بالسماح له بالدخول إلى المنزل مدعياً أنه صديق لأحد الوالدين.
وفي كل مرة كان الأطفال يتعرضون للتوبيخ من أمهاتهم اللواتي فوجئن بأن أطفالهن لا يمتلكون الوعي والحرص الكافي عند التعامل مع الغرباء، ويمكن خداعهم بسهولة من قبل أي شخص يطرق باب المنزل.