الثورة الإنكليزية: كيف سقطت بريطانيا بأيدي «النورانيين» وأُغرقت بالحروب الخارجية والداخلية
إعداد: د. نسيب أبو ضرغم
بعد أن استكمل أرباب المؤامرة العالمية من «النورانيين بقيادة آل روتشيلد كامل تصوراتهم وخططهم للسيطرة على العالم، كانت بريطانيا أول ضحايا هذه الخطط، حيث سقطت بأيديهم ثمرة يافعة باقتصادها وحكمها وسياستها بعد إغراقها بالحروب الداخلية والخارجية.
وتأتي في هذه الحلقة «الثورة الإنكليزية» مرحلة أولى تليها في حلقات «الثورة الفرنسية» و«الثورة الأميركية» و«الثورة البلشفية».
كون الملك إدوار الأول، ملك إنكلترا، هو أول من طرد اليهود من بلاده، فقد قرر سادة المال اليهود في كل من فرنسا، هولندا وألمانيا أن إنكلترا بالذات هي الهدف الذي يجب أن يطبّقوا فيه مناهجهم المدروسة لإثارة الفوضى الشاملة والهيجان.
بدأوا بإثارة المشاكل الاقتصادية بين عمال وأرباب عمل، وبين الملك وحكومته، وبين الدولة والكنيسة. قسموا الشعب الإنكليزي إلى بروتستانتي وكاثوليكي وكذلك شقّوا البروتستانتيين إلى ملتزمين ومستقلين.
مات إدوار الأول وخلفه شارل الأول. وحينما وقع خلاف بين شارل الأول والبرلمان قام أحد العملاء السريون في بريطانيا بإيعاز من أحد زعماء المرابين اليهود في هولندا المدعو مناسح بن إسرائيل، ليتصل بالقائد الإنكليزي أوليفر كرومويل، المعارض للملك، ويعرض عليه مبالغ طائلة من المال للإطاحة بالعرش البريطاني. عاون مناسح بن إسرائيل في خطته هذه كبار المرابين اليهود في ألمانيا وفرنسا.
لعب اليهودي البرتغالي كارفاجال اليهودي العظيم بدور المخطط الرئيسي للشؤون العسكرية لعمليات كرومويل. أعاد تنظيم أنصار كرومويل الرؤوس المستديرة وجهّزهم بأفضل ما يمكن من تجهيز، وخلال ذلك كان يتم تهريب المخربين المدربين إلى إنكلترا للانخراط في الشبكات الخفية التي يديرها اليهود.
الشبكات اليهودية الخفية في بريطانيا كان يديرها يهودي يدعى دي سوز. تمكن كارفاجال من تعيين دي سوز سفيراً للبرتغال في إنكلترا، وهكذا أمّن لزعماء الاضطرابات حماية دبلوماسية حيث أخذوا يجتمعون ويخططون لمؤامراتهم في داره الدبلوماسية.
قرر المتآمرون شق الشعب الإنكليزي وإيقاع الخلاف بين الكنيسة والدولة، وللوصول إلى ذلك أدخلوا «الكالفينية». ولقد كان مذهب كالفن من صنع اليهود.
إن الاسم الأصلي لـ«كالفن» هو كوهين، غيّره إلى «كاوفين» حينما انتقل إلى سويسره، وعندما انتقل إلى إنكلترا أصبح اسمه «كالفن».
عام 1936، وخلال احتفال بناي برث اليهودي في باريس، أكد المحتفلون بحماس بالغ أن كالفن كان يهودياً. ص 80.
في جزئي المجلد الضخم «حياة الملك شارل الثاني» الذي وضعه اسحق دزرائيلي 1766-1848 ، وهو أحد كبار اليهود الإنكليز ووالد بنيامين دزرائيلي الذي أصبح رئيساً للوزارة البريطانية مرات عدة ومنح لقب لورد بيكونسفيلد، يبيّن اسحق دزرائيلي أنه حصل على معلومات قيّمة من ملخوار دي سالم Melchoir de Salem، اليهودي الذي كان مندوباً لفرنسا لدى الحكومة البريطانية آنذاك، ويسلّط فيه الضوء على التشابه الغريب في أنماط التخطيطات والإعداد للعمليات التي سبقت الثورتين الإنكليزية والفرنسية.
هناك دليل على إدانة كرومويل باشتراكه في المخطط الثوري اليهودي العالمي. هذا الدليل حصل عليه ألفرد دوغلاس الذي كان رئيساً لتحرير المجلة الأسبوعية «بلين إنكلش». وفي مقال له ظهر بتاريخ 03/09/1921 في هذه المجلة، يشرح اللورد دوغلاس كيف وصل إلى حوزة صديقه السيد ل.د. فان فالكرت من أمستردام في هولندا مجلد مفقود من سجلات كنيس «موبحيم»، وكان هذا المجلد قد فُقد خلال الحرب النايوليونية، وهو يحتوي على سجلات ورسائل تلقاها هذا الكنيس ورد عليها مديرو هذا الكنيس. هذه السجلات مكتوبة بالألمانية، وواحدة منها مؤرخة في السادس من حزيران عام 1647 مرسلة من أ.ك أي أوليفر كرومويل إلى إبنزر براد Ebenezer Pratt. وهي تقول: «سوف أدافع عن قبول اليهود في إنكلترا مقابل المعونة المالية، ولكن ذلك مستحيل طالما أن الملك شارل لا يزال حياً. لا يمكن إعدام شارل من دون محاكمة، ولا نمتلك في الوقت الحاضر أساساً وجيهاً للمحاكمة يكفي لإصدار حكم بإعدامه. ولذلك نحن ننصح باغتياله ولكننا لن ندخل في الترتيبات لتدبير قاتل، غير أننا سوف نساعده في حال هروبه».
«جواباً على هذه الرسالة، كتب الحاخام براث بتاريخ 12 تموز 1647 رسالة حُفظت أيضاً في السجلات، وفيها يقول: «سوف نقدّم المعونة المالية حالما تتم إزالة شارل، ويقبل اليهود في إنكلترا 1 . والاغتيال خطير جداً، ينبغي إعطاء شارل فرصة للهروب، وعندئذ يكون القبض عليه ثانية سبباً وجيهاً للمحاكمة والإعدام، وسوف تكون المعونة وافرة ولكن لا فائدة من مناقشة شروطها قبل بدء المحاكمة».
وفي 12 تشرين الثاني عام 1647 مُهّدت الفرصة للملك شارل الأول للهروب. وقد كان كرومويل هو من هرّب الملك ومن ألقى القبض عليه وهذا ما اتفق عليه المؤرخان الكبيران هوليس ولودلو، وهما الحجة في تاريخ تلك الحقبة.
بعد ذلك، صفّى كرومويل جميع أعضاء البرلمان الإنكليزي الموالي للملك. ولكن في جلسته المنعقدة طوال ليلة 05 كانون الأول من عام 1648 قرّر، رغم تصفية كافة موالي الملك، وبغالبية أعضائه قبول التنازلات التي تقدّم بها الملك واعتبارها كافية لعقد اتفاق جديد معه.
بعد ذلك، أدرك كرومويل أنه أصبح خارج اللعبة، وهذا يؤدي إلى حرمانه من الأموال التي وعده بها سادته اليهود. لذلك أمر الكولونيل برايد بتطهير كل أعضاء البرلمان الذين صوّتوا ضده. وهذا ما يعرف بـ«تصفية برايد» Pryde s Purge. لم يبق من أعضاء البرلمان سوى خمسين نائباً استولوا على السلطة المطلقة لحساب كرومويل.
بتاريخ 09/01/1649 شكلت محكمة العدل العليا لمحاكمة الملك، وكان ثلث أعضائها من عناصر جيش كرومويل.
لم يجد المتآمرون محامياً إنكليزياً واحداً يقوم بدور المدعي العام ضد الملك. لذلك كلّف كارفاجال أحد اليهود الأجانب، واسمه اسحق دوريسلاوس الذي كان عميلاً لمناسح بن إسرائيل في إنكلترا، في هذه المهمة.
وهكذا أدين شارل بالتهم التي وجهها إليه اليهود وليس الشعب الإنكليزي. وفي 30 كانون الثاني 1649 نفذ حكم الإعدام بالمقصلة بحق الملك شارل أمام دار الضيافة في وايتهول في لندن. وهكذا انتقم اليهود، مرابين وكهنة وكنيس شيطان، من الملك إدوار لطردهم من بريطانيا، وتقاضى كرومويل الأموال التي وعده بها اليهود كما فعل يهوذا الاسخريوطي.
الهدف الأول من إعدام الملك شارل كان السيطرة على اقتصاديات إنكلترا وعلى مقاليد الأمور فيها، حيث كانوا يخططون لتوريط بريطانيا في حروب مع الدول الأوروبية. وهذه الحروب تتطلب مبالغ ضخمة من المال، ما يضطر الحكام الأوروبيين إلى الاقتراض من المرابين اليهود.
إذا تتبعنا مسلسل الحوادث منذ مقتل الملك شارل عام 1649 إلى إنشاء مصرف إنكلترا عام 1694 لوجدنا كيف أن الديون الوطنية كانت في ازدياد دائم.
أهم الحوادث:
1649- هاجم كرومويل إيرلندا معتمداً على الأموال اليهودية. ألقي القبض على دروغيهدا Drogheda ووكسفورد Wexford وقد وجِّه اللوم إلى البروتستانت الإنكليز لاضطهادهم الكاثوليك الإيرلنديين.
1650- ثار القائد الإنكليزي مونتروز على كرومويل ولكنه فشل وقبض عليه وأعدم.
1651- أعدّ شارل الثاني هجوماً على إنكلترا لكنه فشل وعاد إلى فرنسا.
1652- دخلت إنكلترا الحرب ضد هولندا.
1653- أعلن كرومويل نفسه «السيد الحامي لإنكلترا».
1654- اشتركت إنكلترا في العديد من الحروب الجديدة.
1656- بدأت الاضطرابات في المستعمرات الإنكليزية في أميركا.
1657- موت كرومويل وإعلان ابنه ريتشارد الحامي الجديد لإنكلترا.
1659- ريتشارد يشمئز من التآمر المستمر ويعتزل.
1660- الجنرال مونك Monk يحتل لندن، وإعلان شارل الثاني ملكاً.
1661- كُشف الستار عن المؤامرات التي اشترك فيها كرومويل وبعض أعوانه من أمثال برادشو وإيرتون، وحدوث هياج في لندن حيث نُبشت الجثث وعُلّقت على المشانق.
1662- صراع ديني بين الطوائف البروتستانتية واضطهاد الطوائف التي لم تقبل بالخضوع للكنيسة الرسمية في إنكلترا الإنكليكانية .
1664- تشتبك إنكلترا في حرب جديدة مع هولندا.
1665- أزمة اقتصادية جديدة تحيط بإنكلترا، بطالة، مجاعة، انتشار الطاعون الأكبر.
1666- إنكلترا تقود حرباً جديدة ضد هولندا وفرنسا.
1667- بدأ عملاء «الكابال» 2 صراعاً سياسياً ودينياً جديداً.
1674- حلول السلام بين إنكلترا وهولندا. وكان ذلك بخبث يهودي أراد قلب اللعبة. من حرب بين هولندا وبريطانيا إلى سلام بينهما، والغاية القضاء على الملك تشارل الثاني ودوق يورك، فلقد نصبوا وليم مستراد هولدر الساذج قائداً عاماً للقوات الهولندية ورتّبوا لقاء بينه وبين ابنة دوق يورك ماري.
1677- تتزوج ماري الإنكليزية من وليم هولدر وليم أمير أورانج ، آملين أن يبعد ذلك دوق يورك وشارل الثاني عن الحكم.
1683- تدبير مؤامرة منزل راي التي كان هدفها القضاء على شارل الثاني ودوق يورك ولكن المؤامرة فشلت.
1685- وفاة الملك شارل الثاني وصعود دوق يورك إلى العرش باسم الملك جيمس الثاني. كان ذلك يعاكس مخططات اليهود فعمدوا إلى تشويه صورة الملك الجديد. فأقنعوا، ربما رشوا، دوق مونماوث بتزعّم حركة عصيان لقلب الملك. في 30 حزيران 1685 وقعت معركة سيدجمور Sedgemoor، هزم فيها مونماوث وألقي القبض عليه وأُعدم في 15 تموز 1685.
في آب من العام ذاته، شن القاضي جيفريز حملة محاكمات دموية ذهب ضحيتها حوالى 3000 من أنصار مونماث وحكم 1000 آخرين بالبيع كالعبيد. ولم ينتبه القاضي جيفريز إلى أن القوى الخفية هي التي تقف وراء هؤلاء الذين يتلقون القصاص.
لم يستسلم المرابون اليهود، بل أخذوا يحركون خيوط الحوادث من جديد:
عام 1688 أمرت القوى الخفية وليم، أمير أورانج، بإنزال قواته الهولندية في إنكلترا على شاطئ تورباي. وقد تم ذلك في 5 تشرين الثاني 1688، ما أجبر الملك جيمس الثاني على التنازل والهرب الى فرنسا، نظراً لتلطيخ سمعته وكره الشعب له وبسبب غبائه في إدارة الحكم.
1689- إعلان وليم وماري ملكاً وملكة على إنكلترا.
لم يتنازل جيمس الثاني عن الحكم بسهولة، فقد نزل على شاطئ إيرلندا ومن ثم جرت معركة بورني التي وقف فيها الكاثوليك ضد البروتستانت وجهاً لوجه. وفي 12 تموز 1689 انتصر البروتستانت على الكاثوليك في هذه المعركة وهزم جيمس الثاني وهو الكاثوليكي أيضاً. ص85.
لا يزال البروتستانت، حتى يومنا هذا، يحتفلون بالتاريخ ذاته بانتصارهم في هذه المعركة. ولا يعلم الواحد منهم أن هذه الحروب كلها، منذ عام 1640 حتى 1689، هي من تدبير المرابين العالميين وذلك للوصول إلى مقدرات إنكلترا الاقتصادية والسياسية.
كان هدفهم الأول الحصول على إذن بإنشاء مصرف إنكلترا وتأمين الديون الوطنية التي استدانتها منهم للقيام بتلك الحروب التي أثاروها في وجهها. ص 86.
كل الذين شاركوا في هذه الحروب دولاً وجماعات وأفراد لم يجنوا منها أي فائدة حقيقية، الرابح الوحيد كان المرابون اليهود، تجار الحروب الذين كانوا يمولون تلك الحروب والثورات. ص 86.
خطة حصولهم على إذن بإنشاء مصرف إنكلترا
ما إن وصل القائد الهولندي وليم أمير أورنج إلى العرش الإنكليزي حتى فرض على الخزينة الإنكليزية أن تستدين من الصيارفة اليهود مبلغ 1.250.000 جنيه.
كتب التاريخ الإنكليزية تذكر مَنْ فاوض المرابين اليهود عن بريطانيا وهما: جون هوبلن ووليم باترسون، لكنها تغفل ذكر أسماء المرابين اليهود الذين شاركوا في المفاوضات والتي لا تزال هويتهم مجهولة حتى اليوم!!
تكشف الوثائق أن المفاوضات جرت في كنيسة مغلقة محافظة على السرية التامة، ولكن للمرابين اليهود هدفاً آخر غير المحافظة على سرية المفاوضات هو استعمال الكنيسة في مسائل الربا والمال تماماً كما استعملوا الهيكل أيام المسيح. في المرة الأولى استطاع يسوع طردهم بالكرباج، أما في المرة الثانية فها هم أتباع يسوع يجثون على ركبهم متسوّلين مال المرابي اليهودي وداخل الكنيسة.
وافق المرابون اليهود العالميون على منح الخزينة الإنكليزية قرضاً بقيمة 1.250.000 جنيه، وقد اشترطوا أن يصنعوا هم بأنفسهم بنود العقد. ص 86.
وافق الجانب الإنكليزي على ذلك. أهم بنود العقد هي:
تبقى أسماء الذين قدموا القرض سرية، ويُمنحون ميثاقاً بتأسيس مصرف إنكلترا 3 .
يُمنح مدير مصرف إنكلترا الحق بتحديد سعر العملة بالنسبة إلى الذهب.
يُعطى مديرو المصرف حق إصدار قروض بقيمة عشرة جنيهات مقابل كل جنيه ذهبي يملكونه في أرصدتهم في المصرف.
يسمح لهم بتوثيق القرض الوطني وتأمين دفع الأقساط الرئيسية منه مع دفع مبالغ الفوائد عن طريق فرض ضرائب مباشرة على الشعب.
وهكذا باع الملك وليم، أمير أورانج، الشعب الإنكليزي للمرابين اليهود بمبلغ 1.250.000 جنيه استرليني. ويكونون بذلك قد حققوا غايتهم بالسيطرة الاقتصادية على إنكلترا وحصر حق إصدار العملة البريطانية بهم. ص 87.
لإدراك معنى مبدأ معادلة العملة بالذهب نورد المثال التالي:
باستطاعة مدراء مصرف إنكلترا إصدار قرض بمبلغ 1000 جنيه مقابل كل مئة جنيه ذهباً، يضعونه في أرصدتهم ضمانة لحقّهم. وهذا يعني أنهم بذلك يحصلون على فائدة من كامل قيمة الـ 1000 جنيه لا عن المبلغ الحقيقي الذي رصدوه، فإذا كانت نسبة الفائدة تبلغ 5 استطاعوا الحصول على 50 جنيهاً في السنة، أي ما يعادل نصف قيمة المبلغ الذي رصدوه لضمانة القرض. المقترض يقبض 1000 جنيه، المرابي اليهودي، مدير المصرف، يضع من حسابه 100 جنيه ذهب ضمانة للقرض، يدفع المقترض، إذا كانت نسبة الفائدة 5 سنوياً، مبلغ 50 جنيه ذهب فائدة فيكون المرابي قد قبض نصف قيمة الضمان إضافة إلى قيمة القرض. ص 86.
كانت النسبة المبيتة لدى الصيارفة الدوليين تتجه إلى عدم تمكين إنكلترا من تسديد قروضها القومية أبداً. وكانت خطتهم ترمي إلى خلق ظروف دولية تؤدي إلى توريط جميع الأمم الواقعة في أيديهم أكثر فأكثر في الديون.
ديون بريطانيا بالأرقام:
قفز القرض القومي في بريطانيا خلال الأعوام الأربعة 1694-1698 من مليون جنيه إلى 16 مليون جنيهاً. وكانت الحروب المتواصلة هي سبب تراكم الدين بهذا الشكل.
والجدير بالذكر، أن جون تشرشل 1650-1722 قد توصّل إلى مركز عسكري عالٍ جداً، ونظراً إلى عبقريته في الأمور العسكرية وخدماته الجُلى لبريطانيا فقد مُنح لقب دوقية مالبورو Duke of Marlborough 4 .
عام 1701 عيّن دوق مالبورو قائداً عاماً للقوات الهولندية المسلحة، كما نال، على حد قول الموسوعة اليهودية، راتباً سنوياً يبلغ 6000 جنيه من المرابي اليهودي الهولندي سولومون مدينا.
عاد القرض القومي البريطاني الذي بدأ بمليون جنيه ليرتفع حتى بلغ 885 مليون جنيه بين عامي 1668 و1815.
في عام 1945 نهاية الحرب العالمية الثانية بلغ القرض مبلغاً خيالياً 22.503.532.372 جنيهاً، وكان مقدار الفائدة الجارية فقط على المبلغ بين عامي 1943-1946 هو 445.446.241 جنيهاً.
لقد لاحظ أحد الاقتصاديين الإيرلنديين أنه لا يمكن إلا لمنظمة يهودية أن تتكالب للحصول على الجنيهات الضئيلة إلى جانب الإيرادات الكبيرة.
الهوامش
– كان الملك شارل مسجوناً آنذاك.
– الكابال: كلمة من أصل عبراني، لها معنى ديني، وتعني الوحي الخاص الذي ينزل على الحاخامين ويمكّنهم من كشف المعاني الخفية في التوراة لجماهير اليهود.
– كان في بريطانيا ثمة عدد من الشخصيات تثير المتاعب أيام حكم شارل الثاني، أسماؤهم: كليفورد آشلي، باكينغهام، أرلنغتون، لودرديل. والأحرف الأولى من أسمائهم تشكّل كلمة «كابال».
– ما زالت أسماء الذين يسيطرون على مصرف إنكلترا سرية حتى الآن. وقد فشلت لجنة ماكميلان التي عينت عام 1929 للتحقيق في هذا الموضوع فشلاً تاماً، إذ رفض السيد مونتاغيو فورمان مدير المصرف الرسمي التعاون معها أو الإجابة عن الأسئلة بوضوح.
– إن دوق مالبورو جون تشرشل هو الجد المباشر للسير ونستون تشرشل رئيس وزراء بريطانيا، المعروف بميوله الصهيونية والذي كان مسؤولاً بالدرجة الأولى في إقناع الأمم المتحدة بخلق «دولة إسرائيل».