الجزائر قلقة من اضطرابات الجوار
أكد مسؤول كبير في وزارة الدفاع الجزائرية أمس أن الوضع على الحدود «مقلق» نظراً إلى الفوضى التي تشهدها ليبيا والمعارك بين الجيش المالي والمتمردين الطوارق. وقال مدير الاتصال والإعلام والتوجيه في وزارة الدفاع الوطني للإذاعة الجزائرية العميد بوعلام ماضي: «إن تدهور الوضع الأمني في دول الجوار يفرض علينا أكثر من أي وقت آخر اليقظة الدائمة والانتشار الدقيق على طول الحدود الجزائرية البالغة أكثر من ستة آلاف كيلومتر مع سبع دول منها تونس وليبيا والنيجر ومالي».
وأضاف الجنرال في أول حوار مع وسيلة إعلامية: «يجب أن نكون حذرين إلى أقصى الحدود»، مشيراً إلى أن «الوسائل كلها مسخّرة للمراقبة والسيطرة لضمان أمن البلاد ووحدتها». وتابع: «الحرب ضد الإرهاب تتطلب يقظة أكبر، وتتطلب الحضور الدائم على كل الجبهات الداخلية، لمراجعة المجموعات الإرهابية المتبقية على الشريط الحدودي لمواجهة الجريمة المنظمة والتعاون مع دول الجوار».