هادي ينقذ حكومة باسندوه من سحب الثقة

تدخل الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي وطلب من الكتل البرلمانية العدول عن نيتها سحب الثقة من حكومة محمد سالم باسندوه، فيما تواصلت المواجهات بين قوات الجيش والمسلحين الحوثيين في ضواحي مدينة عمران، وسط أنباء عن اتفاق للتهدئة.

ووفق مصادر سياسية فإن هادي اجتمع برؤساء الكتل البرلمانية وهيئة رئاسة مجلس النواب والحكومة على خلفية إصرار النواب على سحب الثقة من الحكومة لاتهامها بالفشل في مواجهة الاختلالات الأمنية ومعالجة الأوضاع الاقتصادية. وقالت المصادر: «إن هادي أبرم مصالحة بين الكتل البرلمانية والحكومة أفضت إلى الاتفاق«.

وقال موقع «براقش» المملوك للشيخ محمد الشايف القيادي في حزب المؤتمر الشعبي: نُسب إلى الرئيس هادي قوله إن الحكومة فاشلة وتعمل لمصالحها، ولكنها فرضت علينا. وعن قريب سنجد لها مخرجاً. وأضاف أيضاً أن باسندوه دافع عن نفسه بأنه لم يختر هذه الحكومة ولا يتحمل فشلها وهو يريد الخروج منها.

وعلى صعيد منفصل استمرت المواجهات بين قوات الجيش والمسلحين الحوثيين في ضواحي مدينة عمران، وسط أنباء عن اتفاق تهدئة.

وكشف ممثل جماعة الحوثي في اللجنة الرئاسية المكلفة بوقف الحرب الدائرة في محافظة عمران صالح الوجمان عن تفاصيل مسودة اتفاق لتهدئة الأوضاع التي تتضمن وقف إطلاق النار وتشكيل لجان مراقبة وسحب المواقع المستحدثة من جميع الأطراف. وأفاد أن «الاتفاق المزمع توقيعه سيجري تحت إشراف مباشر وضمانة في تنفيذ بنوده من وزير الدفاع اليمني اللواء الركن محمد ناصر أحمد».

في المقابل، قال سكان ومصادر حكومية في عمران إن المواجهات بين الميليشيات الحوثية وقوات الجيش تواصلت. ووفقاً لهذه المصادر دارت مواجهات عنيفة في المرتفعات الجبلية المطلة على ضاحية الجنات وجبل المحشاش شمال غربي مدينة عمران وسمعت أصوات القذائف في أحياء المدينة وسط أنباء عن مقتل عدد كبير من الجهتين في هذه المواجهات.

في الأثناء، ذكرت مصادر حكومية أن «وزارتي الداخلية والدفاع عززتا محافظة عمران بـ 3 كتائب من قوات الأمن الخاصة، لتأمين وحماية خطوط السير».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى