أملٌ بلا حدود

غريبٌ هو الإنسان!

والأغرب تلك المشاعر التي تبدر منه عند أيّ بدايةٍ أو نهاية

فقد نخشى البداية

أو نحبّها

وقد نقبلها أو نرفضها

والبداية

بما هي موقع ومنطلق

تبقى بدايةً على رغم تراكم الزمن

والنأي الذي يحدثه بين الحاضر والماضي

ومن المفارقات أنّ الزمن نفسه

يحوّل البدايات إلى نهايات

ووفق هذا التحول تتكوّن المشاعر الإنسانية

فقد ننهي لقاءً بدمعتين

أو بحزنٍ عميق

يختبئ في الوجدان

لكنّ ظلاله ترتسم في عيونٍ تائهة تبحث عن قرار

وقد ننهي اللقاء ببسمةٍ تُنبت في داخلنا أملاً بلا حدود

وفرحاً بلا قيود

وما دامت النهايات حتميّةً

فما أروع وما أعظم أن نحيا الحياة حلماً جميلاً يضمّ بأجنحته سماءنا

بعيداً عن قسوة البشر وأذيّتهم!

سحر عبد الخالق

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى