من «عاصفة الحزم» إلى «عاصفة الجنوب» المجرم واحد!
فور إعلان بدء مخطط السيطرة على درعا من قبل قوّات المعارضة وفور ورود اسم «عاصفة الجنوب» الذي أطلقته المعارضة على عمليتها التي أحبطها الجيش السوري بنجاح، غصّت وسائل التواصل الاجتماعي بالحديث عن «عاصفة الجنوب» ومقارنتها بـ»عاصفة الحزم»، فتلك العواصف التي يطلقها من يدّعون أنهم يريدون الاستقلال والسيادة والحرية لا تبوء إلاّ بالفشل، لتتحوّل إلى إعصار يزيل أحلامهم ومطامعهم بسرعة البرق. الدكتور محمد عبيد اعتبر من خلال تعليق نشره على صفحته الخاصة على «فايسبوك» أن هذه العاصفة ما هي إلا عاصفة فاشلة تؤكّد لنا أن المجرم واحد، وأن السعودية و»إسرائيل» ليسا سوى حليفين يخططان للمطامع نفسها. فالعدوّ الذي يقبع خلف هذه الجرائم المرتكبة يومياً بحقّ أوطاننا من المؤكّد أنه لا يهدف إلى السلم ولا إلى الحرية، بل يهدف إلى ابتكار نظام جديد لبسط سيطرته على أرضنا وأوطاننا. «عاصفة الجنوب» انتهت قبل بدءها تماماً كـ»عاصفة الحزم» تلك، ومن المؤكّد أن أيّ عاصفة تحمل الهدف نفسه لن تحقق إلا النتيجة ذاتها. وبالتأكيد النصر سيكون دائماً وأبداً للحقّ على باطلهم.
مليونية ــــ مقاطعة ــــ شركات ــــ الاتصالات
أطلق ناشطون مصريون هاشتاغ عنوانه مليونية مقاطعة شركات الاتصالات ، دعوا من خلاله مقاطعة شركات الاتصال في البلاد.
ويأتي هذا الهاشتاغ بعد ساعات من إطلاق صفحة «ثورة الإنترنت» حملة الكترونية على موقعي «فايسبوك» و»تويتر»، تدعو المواطنين إلى تنظيم وفقة احتجاجية، وإغلاق هواتفهم تنديداً بما وصفوه سوء الخدمات التي تقدمها شركات الهاتف النقال، وارتفاع الأسعار، وبطء الانترنت.
واحتل الهاشتاغ مركزاً متقدماً في قائمة الهاشتاغات الأكثر تداولاً، إذ ظهر في أكثر من 10 آلاف تغريدة.
فغردت المدونة إيمان عبد المعين قائلة: «أستخدم الإنترنت طول الوقت ولكني سأقطعها اليوم، لكي تعلم شركات الاتصال إن النت بمزاجنا مش بمزاجهم ودفع القيمة ـ خدمة تستاهل».
فيما حذّر آخرون من الاندفاع في الحكم على شركات الاتصال واعتبارها المسؤول الوحيد عن تردي خدمة الاتصلات.
ولم تقتصر الحملة على المغردين المصريين بل اتسعت لتشمل مغردين من دول عربية أخرى حيث أعلن مغردون خليجيون تضامنهم مع الحملة.