«القومي» يحْيي عيد المقاومة والتحرير باحتفالين حاشدين في جلّ الديب وحاصبيا

بمناسبة عيد المقاومة والتحرير، أقام الحزب السوري القومي الاجتماعي احتفالاً خطابياً نظّمته منفذية المتن الشمالي في الحزب، وذلك في قاعة مسرح «أوديون» ـ جل الديب، حضره رئيس المكتب السياسي المركزي في الحزب الوزير السابق علي قانصو، والعمُد: وائل الحسنية، ميسون قربان ود. لور أبو خليل، عضو المجلس الأعلى النائب السابق غسان الأشقر، المندوب السياسي لجبل لبنان الشمالي نجيب خنيصر، منفذ عام المتن الشمالي سمعان الخراط وأعضاء هيئة المنفذية، منفذ عام كسروان ربيع واكيم، منفذ عام المتن الجنوبي عاطف بزي، رئيسة مؤسسة رعاية أسر الشهداء نهلا رياشي، وعدد من المسؤولين الحزبيين.

كما حضر الاحتفال وزير التربية والتعليم العالي الياس بو صعب، النائب علي بزي ممثلاً حركة أمل، النائب د. نبيل نقولا ممثلاً التيار الوطني الحر، النائب السابق عمار الموسوي ممثلاً حزب الله، رافي أشكاريان ممثلاً حزب الطاشناق، الوزير السابق فادي عبّود، النواب السابقون: بشارة مرهج، إميل لحود، ود. كميل خوري، مدير عام وزارة العمل السابق رتيب صليبا، العميد رشيد طعمة، أمين عام حركة الناصريين الديمقراطيين خالد الرواس، وممثلون عن حزب البعث العربي الاشتراكي، الكتلة الوطنية، الحزب العربي الديمقراطي، ورؤساء بلديات ومختارو منطقة المتن الشمالي، بسكنتا، الشوير، المتين، جل الديب، المياسة، عينطورة، مجدل ترشيش، ومدراء مدارس وفاعليات وحشد من المواطنين والقوميين.

بدأ الاحتفال بالنشيدين القومي واللبناني، وقدّمت الخطباء مجد رياشي. ثمّ ألقى بو صعب كلمة قال في مستهلها: «بنفوس مؤمنة بوطنها وقداسة إنسانها وأرضها وأحقية قضيتها… بشعب شامخ يحترف الصبر على الوجع، ويأبى الموت إلا وقوفاً، بوحدة وطنية ولحمة اجتماعية، وبمقاومة حوّلت جرح الاحتلال إلى إرادة ممتلئة بالقوة… بكلّ هذا، تحرّر الجنوب وهُزمت إسرائيل».

وأضاف: «إننا نحيي هذا العيد، لنستحضر صور المعاناة وحالات التهجير وأنواع العذاب، التي تعرّض لها اللبنانيون في القرى الأمامية، فلم يزدهم الظلم الإسرائيلي إلا صموداً وتشبّثاً بالأرض، وعزماً على استعادة الحق المسلوب بكلّ الوسائل المشروعة والمتاحة، كما نستحضر هذا العيد، لنمجد شهداء المقاومة، الذين استشهدوا ليبقى لبنان».

وقال بو صعب: «نستحضر هذه المناسبة، لنعي دلالاتها ونعيش صورها ونضيف إلى تاريخ لبنان فصلاً جديداً مشرقاً يحكي قصة شعب صنع، بحبّه الأرض واحترامه الحياة، كياناً لا يمكن إذلاله. فصدق ابن الشوير الزعيم أنطون سعاده حين قال: «إنّ فيكم قوة لو فعلت لغيّرت وجه التاريخ»».

وألقى نقولا كلمة التيار الوطني الحرّ وقال فيها: «أنت تقاوم إذاً أنت موجود، وأنت تحرّر إذاً أنت تحافظ على هذا الوجود! أنت تقاوم إذاً أنت من الشّعوب الحيّة التي تعرف كيف ـ بغفلة من الزّمن ـ تقول لا لمغتصب ومستبدّ ومحتلّ، باستراتيجية صائبة وذكاء حاذق ووعي وطني سليم، وإرادة قوية، وإيمان بالحياة حتى الموت، ليبقى الوطن ويبقى الجميع فيه!».

وأضاف نقولا: «المقاومة حق من حقوق كلّ الشّعوب، هكذا قالت القوانين والمواثيق الدولية، وكلّ التجارب شاهدة… ألم تستخدم المقاومة الأوروبية المسلحة هذا الحقّ، وكلّ الوسائل، وصارت درس كرامة واعتزاز في كلّ كتب التاريخ؟ لماذا إذاً يريدون حرماننا هذا الحقّ؟ لماذا يحاولون إلباس مقاومتنا ثوب الإرهاب؟ مع أنها لم تفعل إلا طرد المحتلّ والحفاظ على الوطن وأبنائه. أليس هدف الدول الكبرى الحقيقي من وصم مقاومتنا بالإرهاب، إبقاء اليد على وطننا لنكون شعباً مفتتاً وأرضاً مأكولة وموارد كلقمة سائغة يتناولها الجميع؟».

وأضاف: «في استراتيجيتنا الداخلية نحن أيضاً مقاومون… نقاوم بالسياسة للحفاظ على مؤسساتنا الوطنية، ونحن اليوم نقاوم من أجل رئاسة جمهورية قوية، يصل إليها من يستطيع أن يمدّ يده إلى الجميع بلا مواربة في المواقف الوطنية التي تؤمّن الاستقرار والأمان للبنانيين… نقاوم من أجل رئاسة جمهورية بلون الشراكة وطعم عدم إقصاء أي فريق وبرائحة الإصلاح… نريد رئاسة جمهورية مقاومة للضعف والفساد وللارتهان، نريد رئيساً معروفاً بطبيعته المقاومة لا الميليشيويّة لأنّ المقاومة كما قلنا هي سرّ الوجود. نريد رئيساً يعرف كيف يبني الجسور بين الجميع، ويحمي الحدود كما الدّاخل. نريد رئيساً يقاوم الإرهاب الذي يهدّد وطننا وتنوّعنا وطبيعتنا الاجتماعية».

وألقى أشكاريان كلمة «الطاشناق» وجاء فيها: «في 25 أيار عام 2000، سجّل شعبنا المقاوم انتصاراً مدوّياً لا يزال صداه يزلزل عدداص من المحافل والعروش وعدداً من مخطّطات المتآمرين على هذا الوطن. في مثل هذا اليوم، أزهرت الحياة في سهول جنوبنا المقاوم وتلاله المرويّة بدماء أبنائه، وكان انتصار شعب لطالما قاوم الاحتلال ببسالة فريدة واحتضن الفكر المقاوم كقوت يوميّ، بغية الوصول إلى أبسط حقوقه، تحرير الأرض والحق بحياة حرّة آمنة وكريمة».

وأضاف: «مهما أراد، أو سعى البعض إلى وضع هذا الإنجاز التاريخي ضمن مقاربات سطحية عابرة، لا يمكننا إلاّ أن نرى فيه إنجازاً عظيماً شكّل نقطة انطلاق جديدة لمسيرة الوطن والامّة، مسيرة أصبحت أكثر ثباتاً وعناداً باتجاه تحقيق أهدافنا الوطنية والقومية. إنّ حدث تحرير الأرض في الجنوب تخطّى حدود لبنان والمنطقة، وبدأ يشكّل مصدر وحي واستنهاض لحركات التحرير والمقاومة في العالم، وذلك ليس فقط من حيث البعد العسكري، بل من حيث ثقافة مقاومة تفرض قواعد جديدة على مسار صراع الأمم والشعوب، وتكرّس مبدأ بأن لا مجال للتردّد والتخاذل في هذا الصراع».

وألقى بزي كلمة حركة أمل ومما جاء فيها: «هو اليوم الذي روى الشهداء أرضنا الطيبة بدمائهم وزيّنوا الجبال والهضاب بأرواحهم، وكلّلوا الصباحات والعشيّات بأسمائهم وعلّمونا معنى النصر ومعنى الحرية… إنّ فيكم قوة لو فعلت لغيّرت وجه التاريخ الزعيم ، إنّ فيهم قوة فعلت وغيّرت مجرى التاريخ…

شكّل هذا اليوم علامة مضيئة في تاريخنا وكان ثمرة سنوات وسنوات من التضحيات التي قدّمتها المقاومة بكل تلاوينها… هذه المقاومة التي أنجزت التحرير عام 2000، وتصدت لآلة الحرب الإسرائيلية الإرهابية عام 2006 عسكرياً وشعبياً وسياسياً، هي التي أعطت لبنان حريته وسيادته واستقلاله».

وقال: «اليوم، لا مجال للاجتهاد إنّ حفظ وحدة لبنان أرضاً وشعباً كان بفضل المقاومة، وإسقاط 17 أيار، وصولاً إلى إنجاز النصر وصناعة أعراس التحرير.

هذه المقاومة لا تزال ضرورة وطنية لتحرير ما تبقى من أرضنا المحتلة ولحماية مواردنا وثرواتنا ووطننا وشعبنا، ولمواجهة التهديدات والتعدّيات والخروقات الإسرائيلية المتمادية بحق السيادة اللبنانية برّاً وبحراً وجوّاً».

وألقى الموسوي كلمة حزب الله وجاء فيها: «إنّ المقاومة هي المقاومة، وسيأتي يوم سيُكتب أنّ المعركة في سورية حمت لبنان ووحدته، ومن على هذا المنبر أحيّي الزعيم الخالد أنطون سعاده الذي دعا إلى مقاومة العدو. فالمقاومة ليست فعلاً فحسب، بل هي إرادة أمة وستستمرّ بهذا الحزب وذاك النهج لتحرير كامل الارض المحتلة. فتحية الى المقاومة وللشهداء الخالدين».

وألقى الأشقر كلمة «القومي»، وأشار فيها إلى أنّ أنّ المقاومة صارت مع الزعيم أنطون سعاده عقيدة والتزاماً حياتياً وثقافة صراع ومساراً لا يرتاح إلى محطة، وما يوم التحرير إلا قمّة نضالية شاهقة فريدة تكشف لنا قمماً أخرى إلى ما لا نهاية.

وقال:«اجتاحت إسرائيل لبنان ساحلاً وجبلاً وسهلاً، وحاصرت العاصمة بيروت واحتلتها بالمقايضة، وهذا الوطن يعيش مذبحة داخلية مفجعة، يرتاح إلى موته البطيء ويتململ منزوياً في الزمن الصغير».

وقال: «استباح الصهاينة مع شركائهم اللبنانيين كلّ شيء، نكّلوا وقهروا ودمّروا واقترفوا مجازر توراتية مروّعة في المخيمات وفي كلّ مكان وانتخبوا رؤساء حتى توهّم الواهمون أنّ العصر التلمودي الإسرائيلي قد بدأ واستقرّ إلى الأبد. فنزلوا إلى الشوارع بكامل خيانتهم وعارهم يرقصون ويعربدون وانقطع الرزّ والورد من الأسواق.

واهمون الوهم الكبير المميت لأنهم يجهلون معدن المقاومة وسرّ هذه الأمة الغلابة كم تنين قتلت وأضرمت نارها في رماد.

ارتاحوا ففاضت بهم المقاهي والأرصفة والمنتزهات، يستعرضون الناس بازدراء وتعالٍ، مرّ بهم الرفيق خالد علوان، واشتغل بهم السهل والجبل وبيروت… من صيدلية بسترس إلى كورنيش المزرعة والمتحف، إلى مثلث خلدة والضاحية والأوزاعي، إلى مثلث بشامون إلى عين دارة. انهزموا وتركوا بيروت تحت غطاء كثيف من مكبّرات الصوت… ولن يعودوا ابداً.

لاحقهم وجدي الصايغ ومالك وهبي وبلال فحص وهادي نصر الله ولولا عبود والأزرق الحلبي وغيرهم آلاف.

ولاحقتهم عروس الجنوب سناء الجميلة البهية التي صارت في سماء الجنوب قمراً».

وأضاف الأشقر: «انتصار المقاومة انتصاران: واحد على العدو الصهيوني وواحد على دويلة العملاء الذين عاثوا في الأرض فساداً وطائفية وخيانة وقسّموا الناس وهجّروا.

الانتصار على العدو الاسرائيلي لم يكن انتصاراً عسكرياً مميّزاً نادراً في تاريخنا الحديث فحسب، بل كان بنتائجه وتداعياته أهمّ من ذلك بكثير. به انقلبت موازين وتبدلت معادلات. أحدث الانتصار أعطاباً بنيوية عميقة في العدو، ناساً ودولة ومؤسسات عسكرية، حطم أسطورة الجيش الذي لا يقهر، فانكسر العدو في عمق تكوينه وتزعزعت ثقته وزاغ قراره ويقينه بحتمية تفوّقه، فأحجم وتراجع ليستقرّ في عتمة الملاجئ».

واعتبر الأشقر أنّ انتصار المقاومة أقام توازناً كان يبدو مستحيلاً بين الحجارة وبين المدافع، بين الإنسان المسلح بالإيمان والوعي وإرادة النصر وبين القوى التلمودية والغربية وما تملك من وسائل الدمار الهائلة.

وقال: «المقاومة ذاكرة ناصعة ملهمة وبداية تاريخ عزّ وكرامة يمحو المهانات ويليق بنا شعباً وأمة. والمقاومة أمل يتنامى ويمتدّ ويحفّز الملايين من أبناء شعبنا وشعوب هذا العالم العربي المستنقع. حفنة من الأطفال والنساء والرجال تجرّأوا واستطاعوا، بدّلوا ما في أنفسهم فتبدلت أحوال هذا المكان.

لم يشهد التاريخ على مداه دولة تتآمر على شعبها، منذ أن تأسّست، كدولتنا العلية، تآمرت على الحزب السوري القومي الاجتماعي واغتالت زعيمه، تآمرت على فلسطين، وتآمرت على المقاومة في يوم التحرير وعلى انتصار تموز بالصوت والصورة، وما زالوا حتى هذه اللحظة يتآمرون… من أين أتوا بكلّ هذا الحقد وهذا الذلّ الطافح؟».

وقال: «دولة تتآمر على انتصارات شعبها، تخاف انتصارات شعبها وتناصر الجلاّد. إنهم أشباه رجال كبروا بالشراطيط وسقطوا بكامل تاريخهم الأسود. تساقطوا ملوكاً وتيجاناً ونفطاً وغازاً ومشايخ ورؤساء، تساقطوا أفراداً وجماعات حتى أصبحت الهاوية أصغر من أن تستوعب كل هذا السقوط.

وأخيراً ماذا بعد؟

نحن دولة تخرج من فراغ لتدخل في فراغ. تخرج من أزمة إلى أزمة، من فتنة إلى فتنة، دائرة مستباحة، ونحن جماعة تمشي في هذه الأرض تفتش عن وطن فلا تجد إلا طوائف ومذاهب تغرز أنصالها في هذا الوطن. تتحصّن وراء أسوار خوفها وعللها المميتة، تتناهب وتتناحر وتتمازق حتى الرمق الأخير».

وقال: «فإذا لم نسقط هذه الصيغة السياسية البائسة، إذا لم نقم بثورة اجتماعية شاملة تعيد صوغ حياتنا صوغاً جديداً ينقلنا من هذا النفق المظلم إلى مشارف الضوء، نكون فعلاً قد اقترفنا، نهضة ومقاومة، خطيئة كبرى وتركنا للأقدار أن تقرّر مصير هذا الوطن.

علينا أن نحقق قفزة نوعية لصالح الحياة، أن نردم هذه الهوة المتواسعة بين الواقع والمرتجى، أن نهزم الأحلام المكسورة ونبني وطناً حراً مستقلاً موحداً مدنياً مقاوماً يكون منزلاً صالحاً للإنسان، ومن دون ذلك لا يرضى الشهداء».

منفذية حاصبيا

أقامت منفذية حاصبيا في الحزب السوري القومي الاجتماعي احتفالاً بمناسبة عيد المقاومة والتحرير، في ساحة حديقة شهداء المقاومة، وذلك بحضور المنفذ العام لبيب سليقا وأعضاء هيئة المنفذية وعدد من المسؤولين وأعضاء المجلس القومي.

كما حضر الاحتفال النائب قاسم هاشم، كمال أبو غيدا ممثلا النائب أنور الخليل، رئيس اتحاد بلديات حوض الحاصباني منير جبر، رئيس بلدية الهبارية علي بركات ممثلاً اتحاد بلديات العرقوب، رؤساء بلديات: كفر شوبا د. قاسم القادري، الماري يوسف فياض، شويا وسام دعيبس، كوكبا كامل القلعاني، الكفير سمعان أبو رزق، الخلوات مزيد عامر، نائب رئيس بلدية مرج الزهور أحمد حمود، نائب رئيس بلدية الخلوات دياب أبو سعد، مختار مرج الزهور عادل هدايا، مختار الكفير جميل عبّود، مختار عين جرفا سالم غازية، مخاتير كفر شوبا: محمد القادري، محمد قصب، علي ذياب، رئيس نادي الجبل الرياضي ـ حاصبيا الشيخ نديم بدوي، كاتب عدل حاصبيا سليم زين الدين، مختار راشيا الفخار، مديرة ثانوية حاصبيا الرسمية غلاديس أبو نقول، رئيس بلدية كفر شوبا السابق عزت القادري، وممثلون عن الأحزاب، وحشد من القوميين والمواطنين.

عرّف الاحتفال ناظر الإذاعة والإعلام سالم زويهد وتحدث عن معاني التحرير والانتصار، ودور الحزب الطليعي في المقاومة، واستذكر الشهداء الذين حققوا ببطولاتهم الانتصار.

كما ألقى رئيس بلدية كفرشوبا قاسم القادري كلمة حيّا فيها الحزب السوري القومي الاجتماعي الذي تشكل فلسطين قضيته المركزية، وشدّد على أهمية تحصين وحدة المجتمع، ونبذ الخلافات والصراعات الداخلية التي تشكل عوامل ضعف في المجتمع.

وألقى سليقا كلمة حيّا في بدايتها الحضور بِاسم أيار المفعم بالعزة والانتصار، وبِاسم الشهداء والجرحى والأسرى الذين ينتظرون شمس الحرية.

وقال: «نجتمع بهذه المناسبة المجيدة في حديقة شهداء المقاومة، لنؤكد أنّ الإرادة التي صنعت النصر في لبنان سوف تصنع المزيد من الانتصارات في كلّ الأمة.

في حضرة الشهداء والمقاومين وعظمة بطولاتهم تصغر كلّ الاستحقاقات، فلولا المقاومة، ولولا رصاصات خالد علوان في بيروت، لكان الاحتلال هو من يعيّن الرؤساء، كما حدث عام 1982، عندما كانت دباباته تجول في العاصمة بيروت».

واختتم كلمته بشكر الحضور، مؤكداً أنه طالما كانت المقاومة بخير فإنّ عزتنا وكرامتنا، وكل وجودنا بخير.

وكانت شعلة المقاومة قد أنيرت من قبل أحد أبطال عميلة إسقاط «سلامة الجليل» فيصل الحلبي، بالاشتراك مع مجموعة من الطلبة، دلالة على استمرار توهّج جذوة المقاومة.

حواجز محبة وورود في المتن الجنوبي

بمناسبة عيد المقاومة والتحرير، أقامت منفذية المتن الجنوبي في الحزب السوري القومي الاجتماعي سلسلة من الأنشطة. فنظّمت نظارة التدريب زيارات إلى نقاط التفتيش التي يقيمها الجيش اللبناني والقوى الأمنية عند مداخل الضاحية الجنوبية، ووزّع القوميون الورود على العسكريين.. كما أقامت النظارة عدداً من حواجز المحبة، فوُزّعت الورود على السيارات والمارة… كما أرسِلت باقة زهر إلى العقيد شمس الدين تقديراً لجهوده.

وبالمناسبة، أقامت مديريات: صحراء الشويفات وحي السلم والغبيري حواجز محبة، وزّع خلالها القوميون الورود على المارة.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى