زهران لـ«أبناء فارس»: النظام المصري أخطأ بإعادة السفير الى «تل أبيب»
رأى الدكتور جمال زهران البرلماني السابق أن قرار عودة السفير المصري الى «تل أبيب» غير موفق ويتزامن مع ضرب «إسرائيل» بعرض الحائط كافة قرارات الأمم المتحدة، ورفضها السماح للشعب الفلسطيني بالحصول على أبسط حقوقه في الحياة.
وأوضح زهران أن «النظام المصري أخطأ حين اتخذ ذلك المسلك في العلاقات الثنائية، خصوصاً أنه في أعقاب ثورة «يناير» نادت جموع الشعب المصري بقطع العلاقات نهائيّاً مع دولة الاحتلال».
وأكد زهران أن «إسرائيل لم تحترم أية قواعد وقوانين دولية في تعاملها مع الشعب الفلسطيني، إضافة إلى عدوانها المستمر على قطاع غزة وقتل الأبرياء من الشيوخ والنساء والأطفال، لذا كان من الواجب على النظام المصري عدم التعامل مع الكيان «الإسرائيلي»، لا أن يعيد السفير ويوطد العلاقات بين الجانبين».
وطالب زهران القوى السياسية الوطنية بالتكاتف وإعلان موقف رافض لتلك التحركات الدبلوماسية من جانب النظام الحالي للحفاظ على الهوية العربية والمصالح المصرية، خصوصاً أن «إسرائيل» تعدّ الراعي الأول للإرهاب بالمنطقة، والسبب الرئيسي في انتشار العمليات الإرهابية داخل حدود الدولة المصرية نتيجة اتفاق كامب دايفيد، والذي غلّ يد الجيش المصري من بسط نفوذه على أراضي سيناء ما ساهم في نشأة الجماعات الإرهابية بالمنطقة وضرب الاستقرار المصري الداخلي.