زمن الترشيحات

لم يكن الممثّل الراحل أحمد زكي ممثّلاً عادياً في تاريخ السينما المصرية، إذ أبدع في الكثير من الأعمال ومع العديد من الممثلين. فتى الشاشة الأسمر رحل منذ 13 سنة لكنّ أفلامه لا تزال اليوم تحتلّ النسبة الأكبر من المشاهدين. ووفاءً من زملائه الممثلين، بخاصة الذين قدّموا معه العديد من الأفلام. لم تمرّ ذكرى وفاته هذا العام بشكل عاديّ بل رثاه الممثلون عبر صفحات التواصل الاجتماعي وكان أبرزهم الممثلة منى زكي التي نشرت صورته على صفحتها كاتبة تعليق: «الله يرحمه كان ممثلاً رائعاً وإنساناً عظيماً وكريماً. هأفضل فاكرة طول عمري أدواره العظيمة وذكرياتي معاه»، كذلك كان الأمر بالنسبة للنجمة السورية القديرة التي كانت الأولى في رثائه على صفحتها ناشرة صورتها معها وقائلة: «من قال إنك رحلت؟ فلمن تلك الروح التي تسكن زوايا النفس…».


النجم الأسمر أحمد زكي، استحق بجدارة لقب نجم الثمانينات، وسيبقى بجدارة النجم الأوّل في تاريخ السينما المصرية. والحديث عن هذا النجم الكبير وعن مشواره الفني، لا يمكن إلا أن يكون في مصلحته. دخل قلوب الناس من دون استئذان.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى