«التحرير والتنمية»: لبنان إلى الهاوية إذا لم يقرّ المجلس بعض المشاريع
أكدت كتلة التحرير والتنمية أن حماية الوطن والدفاع عن مصيره لا يكونا إلا عبر التلاقي والحوار ولفتت إلى أنّ هناك تحدياً جدياً على المستوى الاقتصادي والمالي «نحتاج معه إلى الذهاب فوراً إلى المجلس النيابي لإقرار سلة من المشاريع والتي إذا لم تقر فإننا ندفع بوطننا نحو الهاوية».
وفي السياق، قال عضو الكتلة وزير المال علي حسن خليل خلال افطار رمضاني نظمته حركة «أمل» في بلدة الخيام، شارك فيه النائب قاسم هاشم وممثلون لنواب المنطقة ورؤساء بلديات ومخاتير وفاعليات دينية واجتماعية وأمنية: «علينا ان نستفيد من الوضع المستقر في لبنان وأن نحصّنه من خلال التفاهم على حدّ أدنى من التفاهم السياسي، وعلينا أن نخرج من حالة المراوحة السلبية هذه التي تعطل مزيداً من قدرتنا على العمل من أجل خدمة الناس ورعاية مصالحهم».
أضاف: «يجب ألا تكون مسألة تعطيل انتخاب رئيس الجمهورية محسومة وكأنها قدر لا نستطيع الخروج منه. علينا أن نؤمن دوماً بأننا نستطيع إذا ما قدّمنا مصلحتنا الوطنية على حساب مصالحنا الخاصة كلنا، أن نجد المخرج الملائم للتفاهم على انتخاب رئيس جديد للجمهورية، وإذا بقينا في حالة المراوحة هذه وإذا كان هذا الأمر خارج إرادتنا في هذ اللحظة السياسية وهذا ما لا نؤمن به، علينا ألا نعطّل بقية المؤسسات التي تضرب أركان الدولة وتهدد مصالح الناس من المؤسسة التشريعية المجلس النيابي وصولاً إلى تعطيل عمل الحكومة». ولفت إلى أن هناك تحدياً جدياً على المستوى الاقتصادي والمالي «نحتاج معه إلى الذهاب فوراً إلى المجلس النيابي لإقرار سلة من المشاريع الجاهزة والتي إذا لم تقرّ فإننا ندفع بوطننا نحوالهاوية والوقوع في إشكال كبير ربما لا نستيطع استدراكه والخروج منه».
وجدّد الدعوة إلى إيجاد التسوية الملائمة لإعادة العمل إلى الحكومة.
من جهته أكد عضو الكتلة النائب علي خريس خلال احتفال تأبيني في بلدة الحميري- قضاء صور أن «حماية الوطن والدفاع عن مصيره لا يكونا إلا عبر التلاقي والحوار والابتعاد عن الخلافات الضيقة، وأن يبقى العدو «الإسرائيلي» بالنسبة إلينا كلبنانيين هو العدو المركزي والأساسي الذي يجب أن نوجه البوصلة نحوه دائماً».
وفي إفطار لنادي «الشباب الرياضي» قال عضو الكتلة النائب ياسين جابر: «يتساءل البعض لماذا رئيس مجلس النواب بري حريص على موضوع الحكومة، هل لأننا في كتلة التحرير والتنمية «مشردئين»، بهذه الحكومة، طبعا حرصاً على لبنان وعلى اللبنانيين ولأجل أن يبقى في لبنان سلطة قرار، بالحد الأدنى كي نستطيع أن نعطي لجيشنا الغطاء الضروري ونسيّر أمور البلاد».
أما رئيس مجلس الجنوب عضو هيئة الرئاسة في حركة «أمل» قبلان قبلان، خلال إفطار للحركة في قعقية الجسر، فاعتبر أن «المخاطر المحيطة بنا، والتي تهدد اوطاننا تستدعي جهوزية عالية من المواجهة. هذه الجهوزية اول ما يجب ان تكون على مستوى مؤسسات الدولة من الحكومة إلى المجلس النيابي إلى سائر السلطات والوزارات الرسمية».