لقاء تضامني مع جورج عبدالله: رمز لتمسكنا بحقنا في المقاومة

نظم «اتحاد الشباب الديمقراطي اللبناني» مهرجاناً سياسياً فنياً في المركز الثقافي الروسي، «دعما لنضال المعتقل في السجون الفرنسية جورج ابراهيم عبدالله»، شارك فيه الأمين العام للحزب الشيوعي اللبناني خالد حداده ووفد من «الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين» ومنظمات شبابية ونقابية وشبيبة «النيروز» الكردية وحشود شعبية وعائلة الأسير عبدالله.

بعد النشيد الوطني، ألقى ممثل الجبهة الشعبية عضو اللجنة المركزية العامة هيثم عبدو كلمة أكد فيها أن قضية عبدالله «أكبر من أن تكون قضية شخص، بل هي قضية تحرير شرعية ونضال تقدمي ضد مشروع استعماري امبريالي يستهدف امتنا منذ مطلع القرن الماضي»، مشدداً على ان عبدالله هو «رمز لتمسكنا بحقنا في المقاومة».

ثم تحدث الأسير المحرّر أنور ياسين، فأكد أنه «من العار على فرنسا البقاء رهينة الحلف الأميركي الصهيوني والتلاعب بمصير حقوق الإنسان عبر الإبقاء على احتجاز المناضل عبدالله»، كما أكد أنّ «المناضل عبدالله يخيف عدونا وعدوه لذلك يبقيه في السجن»، ودعا إلى «لاستفاقة من السبات العميق»، منتقداً «حالة الضعف والتشرذم التي أورثتنا إياها قيادات تخلت عن مسؤولياتها ودورها».

وكانت كلمة لشقيق عبدالله، روبير، نقل فيها تحياته إلى المتضامنين، وأكد «ثبات موقفه الرافض لجميع الضغوط التي تمارس عليه»، مطالباً «القوى اليسارية اللبنانية والعربية والأوروبية بتوحيد صفوفها في مواجهة الأخطار المحدقة بالقضية الفلسطينية». كما طالب الدولة بـ»التحرك والضغط على السلطات الفرنسية للافراج عن شقيقه».

من جهته شدد رئيس «اتحاد الشباب الديمقراطي» حسان زيتوني على «التمسك بنهج جورج ابراهيم عبدالله النضالي في سبيل القضية الفلسطينية»، وأكد «استمرارية تحركات الاتحاد حتى اطلاق سراحه».

في الختام كانت قصائد للشاعرين عبدالله الجعيد وسليم علاء الدين.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى