واكيم لـ«المنار»: الأزمة في لبنان هي أزمة نظام سياسي لا بد من تغييره
أشار رئيس حركة الشعب نجاح واكيم إلى أن «الأزمة في لبنان هي أزمة نظام سياسي والجميع كان ينتظر كلمة السر لتأتي من الخارج وهذه الكلمة لم تأت فكان هناك شغور، والدولة في لبنان هي شركة متعددة الجنسيات».
ورأى أنه «لولا صمود سورية لما يسقط الإخوان المسلمون في مصر وهذا ما دفع أميركا لوضع السعودية الوهابية بالواجهة»، مشيراً إلى أن «عند استقبال أميركا أحمد الجربا لكي يقول أن الأزمة مستمرة، والتحالف الإسرائيلي الخليجي قائم ولكنه غير معلن ومشروعهم يتعثر بالمنطقة».
وأوضح أنه «بعد خطاب محمد مرسي وشنّ هجوماً فيه على سورية حينها بدأ الجيش المصري بالتحرك، وهذا يفسر دور سورية وما يحدث في سورية بالنسبة للأمن القومي المصري»، مشيراً إلى أن «في بداية الأزمة السورية ونتيجة التجييش والإعلام بدأ الشعب المصري بالتحول وخصوصاً تجاه الرئيس بشار الأسد، وأصبح وعي الشعب المصري ممتازاً، خصوصاً بعد صمود سورية واتضاح الأمور وكشفها وحدث تغير كبير بالمنطقة وخصوصاً في مصر»، مؤكداً أن حمدين صباحي قدّم خدمة وطنية كبيرة للديمقراطية في مصر وجعل الانتخابات جدية مهما كانت النتيجة».
واعتبر أن «أميركا مستعجلة على الشرق الأوسط لأن هناك دولة مهمة هي الصين واستثمارات أميركية ضخمة جداً في اليابان وسنغافورة وكوريا، وتصل إلى ما يقارب 30 في المئة من الموازنة الأميركية، والصين تتغلغل في هذه المنطقة وتهدد الاستثمارات الأميركية».