العدو يقطر إلى ميناء أسدود السفينة «ماريان» لكسر الحصار عن غزة

أشرف رئيس حكومة العدو شخصياً على سيطرة جيش الاحتلال «الإسرائيلي» على السفينة السويدية «ماريان» التي تقود سفن أسطول الحرية لكسر الحصار عن غزة الذي يتكوّن من خمس سفن صغيرة على متنها سبعون ناشطاً من عشرين دولة.

وقالت الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة «إن جميع الاتصالات مع طليعة سفن أسطول الحرية ماريان السويدية انقطعت منذ الساعة الواحدة ليلاً، الأمر الذي أدى إلى تعذر تتبع إحداثياتها منذ تلك اللحظة. رافق ذلك تشويش متعمد من قبل بحرية الاحتلال على أجهزة اتصال «ماريان».

وقال رئيس الحملة د. مازن كحيل في تصريح صحافي «إن ثلاثة زوارق عسكرية عرّفت هويتها بأنها «إسرائيلية» اقتربت من سفينة «ماريان»، إحداها كانت لا تبعد عن طليعة أسطول الحرية سوى 500 متر، فيما أعلنت سلطات الاحتلال «الإسرائيلي» بعد ذلك أنها قامت باقتياد السفينة إلى ميناء اسدود».

وبيّن كحيل «أن السفن الثلاث الأخرى المرافقة للسفينة ماريان توجهت عائدة بدءاً من اليوم أمس إلى المحطة المعدة لها مسبقاً، على أن تشارك تلك السفن في أسطول حرية آخر قادم لغزة».

وكانت سفن بحرية للعدو سيطرت على السفينة السويدية «ماريان» التي تقود سفن أسطول الحرية لكسر الحصار عن غزة وتنقل ركابها إلى ميناء أسدود .

وقال ناطق بلسان جيش العدو إنّ المتضامنين رفضوا التعاون مع أوامر الجيش لكن جنود الكوماندوز البحريّ سيطروا على السفينة من دونّ ايّ مواجهات أو إصابات وقد نقل ركابها إلى ميناء اسدود.

السفينة «ماريان» تحمل ثمانية عشر متضامناً بينهم عضو الكنيست باسل غطاس، ويتكوّن الأسطول من خمس سفن صغيرة على متنها سبعون ناشطاً من عشرين دولة بينهم الرئيس التونسيّ السابق المنصف المرزوقي.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى