«الأحزاب»: مواجهة الإرهاب تستدعي توقف دعمه
حيّت هيئة التنسيق للقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية في بيان إثر اجتماعها الدوري، «الأسير العربي الفلسطيني الشيخ خضر عدنان الذي أكد مجدداً انتصار إرادة المقاومة والصمود في وجه الجلاّد الصهيوني»، داعية إلى «انتفاضة شعبية فلسطينية تحت عنوان تحرير الأسرى من سجون الإحتلال».
ودانت هيئة التنسيق «بشدة الهجمات الإرهابية التكفيرية التي استهدفت مسجد الصادق في الكويت، وفندقاً في تونس، ومعملاً في فرنسا»، محملة «مسؤولية الجرائم المتمادية التي ترتكبها الجماعات الإرهابية واتساع نطاقها وازدياد خطرها للدول الداعمة والراعية لكل من «داعش» و«النصرة» وغيرهما من القوى الإرهابية المسلحة، وهو ما يؤكد أن الخطر الإرهابي لا يستثني أحداً حتى من يموّله ويسلّحه ويدفعه للإستمرار في الحرب على سورية والعراق».
وأكدت أن «مواجهة هذا الخطر والقضاء عليه ومنع تمدده تستدعي بالدرجة الأولى أن يتوقف الحلف التركي-السعودي- القطري- الأميركي عن الإستمرار في دعم داعش والنصرة المصنفتين دولياً كمنظمتين إرهابيتين».
وأشادت بـ«الصمود البطولي للجيش العربي السوري وحلفائه من قوى المقاومة في وجه الحرب الإرهابية المستمرة».
وتوقفت الهيئة أمام «عودة العدو الصهيوني لتكرار محاولاته لسرقة الثروة النفطية والغازية اللبنانية في المياه الإقليمية، مستغلاً حالة الفراغ في البلاد وتلكؤ الحكومة اللبنانية في إقرار مراسيم تلزيم الشركات الأجنبية عمليات استخراج النفط»، محملة الحكومة «مسؤولية التأخر في استغلال هذه الثروة»، مؤكدة الدعوة إلى «الإقرار الفوري للمراسيم لما لها من أهمية في معالجة الأزمات الإقتصادية والإجتماعية التي يرزح تحت وطأتها اللبنانيون».