أردوغان يتوسّل المعونة الصهيونية للتدخّل عسكرّياً في سورية
يبدو أنّ السلطان العثماني الجديد لا يتوانى عن دق المسمار الأخير في نعش حكمه، فبعد خسارته المدوّية في الانتخابات التركية الأخيرة، وتبخّر حلمه بتغيير نظام الحكم في بلده، ها هو يسعى إلى التوسّع علّه يحظى بوصفٍ كما حصل مع جدّه محمد العثماني الذي لُقّب بـ«الفاتح». لكن وجهة أردوغان التوسّعية ليست أوروبية، بل باتجاه الجنوب… سورية.
وفي هذا الصدد، لا يتوانى أردوغان أيضاً عن طلب العون من «إسرائيل»، وهذا ما كشفه المدوّن التركي الشهير الذي يستخدم اسم فؤاد عوني لنشر فضائح نظام رجب طيب أردوغان وحكومته، إذ قال في تغريدات على «تويتر» ونقلتها صحيفة «سوزجو» التركية، إن نظام أردوغان يسعى حالياً إلى استعادة الحوار مع الكيان «الاسرائيلي» من أجل دعم تدخل عسكريّ تركي في سورية. وإنّ أردوغان وأعوانه، لا سيما فريدون سينيرلي أوغلو مستشار وزارة الخارجية، وهكان فيدان مستشار جهاز الاستخبارات التركي، يعملون من أجل قيام الجيش التركي بالتدخل عسكرياً في سورية. موضحاً أن سينيرلي أوغلو هو أكثر الشخصيات الظلامية في أنقرة ويحظى بدعم أردوغان وله علاقات وثيقة بـ«إسرائيل»، إذ بقي الشخص الوحيد الذي يجري اتصالات معها حول تعزيز العلاقات التجارية بينها وبين تركيا.
وفي ما يتعلّق بالهجمات الإرهابية التي هزّت العالم يوم الجمعة الماضي، قالت صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية إن الشاب التونسي الذي ارتكب جريمة إطلاق النار في منتجع سياحي في مدينة سوسة، استهدف السياح الأجانب فقط، محذّراً المواطنين التوانسة بالابتعاد.
فيما قالت صحيفة «واشنطن بوست» الأميركية إن وقوع ثلاثة هجمات من تنفيذ «داعش»، يعمّق المخاوف في شأن مدى الانتشار العالمي للتنظيم المتطرّف. وقالت إن خبراء مكافحة الإرهاب اعتبروا الهجمات تتلاءم بقدر ما مع الأجندة الفوضوية والعنيفة للجماعة الإرهابية.
«سوزجو»: نظام أردوغان يسعى إلى الحصول على دعم «إسرائيل» للتدخّل عسكرياً في سورية
كشف المدوّن التركي الشهير الذي يستخدم اسم فؤاد عوني لنشر فضائح نظام رجب طيب أردوغان وحكومته، أن هذا النظام يسعى حالياً إلى استعادة الحوار مع الكيان «الاسرائيلي» من أجل دعم تدخل عسكريّ تركي في سورية.
ونقلت صحيفة «سوزجو» عن المدوّن قوله في تغريدات نشرها على حسابه في «تويتر» إن أردوغان وأعوانه، لا سيما فريدون سينيرلي أوغلو مستشار وزارة الخارجية، وهكان فيدان مستشار جهاز الاستخبارات التركي، يعملون من أجل قيام الجيش التركي بالتدخل عسكرياً في سورية. موضحاً أن سينيرلي أوغلو هو أكثر الشخصيات الظلامية في أنقرة ويحظى بدعم أردوغان وله علاقات وثيقة بـ«إسرائيل»، إذ بقي الشخص الوحيد الذي يجري اتصالات معها حول تعزيز العلاقات التجارية بينها وبين تركيا.
وأكد المدوّن التركي أن سينيرلي أوغلو ساهم في استعادة العلاقات بين تركيا و«إسرائيل» بالتعاون مع دوري غولد مدير عام وزارة الخارجية «الإسرائيلية» بهدف تحسين صورة أردوغان أمام الغرب. لافتاً إلى أن رغبة أردوغان الوحيدة هي الحصول على دعم «إسرائيل» في موضوع التدخل العسكري التركي في سورية وهذا ما يعمل سينيرلي أوغلو على تحقيقه.
وكشف أن التقرير الذي قدّمه سينيرلي أوغلو لأردوغان يفيد بأن «إسرائيل لن تعارض التدخل العسكري التركي في سورية ولكنها تعتقد أن تركيا من شأنها أن تخوض حرباً مدمرة في سورية بحيث لا تستطيع أن تتحمل تكاليف الحرب مع مرور الوقت».
وأشار المدوّن التركي إلى أن القوات المسلحة التركية تبذل جهداً كبيراً من أجل الوقوف أمام كارثة كبيرة محتملة في تركيا، إذ يخطّط أردوغان لنشر فوضى عارمة في البلاد على يد رجال هكان فيدان من أجل تعبئة الرأي العام، والضغط على القوات المسلحة التركية عبره، وسيحاول إقناع الرأي العام بضرورة التدخل العسكري في سورية من أجل حماية الأمن القومي التركي عن طريق خطة نشر الفوضى.
«نيويورك تايمز»: الرزوقي استهدف السيّاح فقط وطلب من التوانسة الابتعاد
قالت صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية إن الشاب التونسي الذي ارتكب جريمة إطلاق النار في منتجع سياحي في مدينة سوسة، استهدف السياح الأجانب فقط، محذّراً المواطنين التوانسة بالابتعاد.
وتوضح الصحيفة الأميركية، أن سيف الدين الرزوقي، خرّيج الهندسة وذو السنوات الـ24، ومرتكب الهجوم الإرهابي الذي أسفر عن مقتل 39 شخصاً وإصابة العشرات، قال للتونسيين: «ابتعدوا»، إذ إنه كان يستهدف السياح فقط. ومن بين الضحايا 15 بريطانياً قتلوا و15 مصاباً، وبحسب السفارة البريطانية في تونس فإن عدد الوفيات بين السياح البريطانيين قابل للزيادة بسبب خطورة الإصابات.
وبحسب شهود عيان، من العاملين في فندق «إمبريال مرحبا»، موقع الحادث، فإن الشاب بدا وكأنه لا يعرف كيفية التعامل مع السلاح لأنه ثقيل. وقال حسن، الذي رفض الكشف عن اسمه بالكامل: «بدا أنه ليس متمرّسا». وتكافح تونس لاحتواء التمرد على طول حدودها مع الجزائر، لكن يبدو أن المشكلة الأكبر تنبع من الخلايا النائمة التي جنّدتها جماعة «أنصار الشريعة»، التي كان قادتها أعضاء لدى تنظيم «القاعدة» ويقيمون الآن في سورية وليبيا، وعلى اتصال حالياً بتنظيم «داعش».
ومنذ كانون الأول الماضي، دعت مجموعة من التونسيين الذين انضموا إلى الجماعات التكفيرية المتطرفة في سورية مواطنين في تونس للنهوض والتمرّد ضد حكومة الرئيس السبسي، وهدّدت بإشعال النيران في البلاد بزعم تأسيس الخلافة الإسلامية.
«واشنطن بوست»: زيادة المخاوف من اتّساع نطاق «داعش» بعد الجمعة الدامي
قالت صحيفة «واشنطن بوست» الأميركية إن وقوع ثلاثة هجمات يوم الجمعة الماضي، من تنفيذ «داعش»، يعمّق المخاوف في شأن مدى الانتشار العالمي للتنظيم المتطرّف.
وأوضحت الصحيفة أن تلك الهجمات بدت كأن لا صلة بينها من حيث التكتيك أو الهدف، فالمحاولة الفاشلة لتفجير معمل كيماوي في فرنسا لا تحمل تشابهاً من الناحية العملية بالتفجير الانتحاري الذي استهدف مسجداً للشيعة في الكويت، أو الهجوم المسلح على منتجع سياحي فى تونس. لكن حتى على رغم ذلك، فإن خبراء مكافحة الإرهاب اعتبروا أن اندلاع العنف يوم الجمعة، جزء من نمط جديد، مستوحى إن لم يكن منسوباً مباشرة إلى تنظيم «داعش». فجميع الهجمات تتلاءم بقدر ما مع الأجندة الفوضوية والعنيفة للجماعة الإرهابية.
ويقول خبراء ومسؤولون أميركيون إن الاندلاع المتزامن للعنف في ثلاث قارات يزيد على الأرجح المخاوف في شأن اتساع نطاق تنظيم «داعش».
ولا يزال «داعش» يُعتبَر جماعة تركز بشكل أساسي طموحاتها الإقليمية في العراق وسورية، إذ يفرض التنظيم سيطرته على مساحات واسعة من الأراضي على رغم الانتكاسات العسكرية الأخيرة. وقال مسؤولون أميركيون إن التنظيم يبدو مدفوعاً لشنّ مخططات إرهابية متقنة في الخارج بدرجة أقل بكثير من «القاعدة» وفروعها.
إلا أن «داعش» ينظر إليه بشكل متزايد على أنه مركز حركة متسعة يتراوح عناصره بين صفوف أتباع ضالين جذبتهم إلى التنظيم وحشيته الشديدة، إلى أفرع رسمية في ليبيا ودول أخرى تدهورت فيها الأوضاع الأمنية.
ويقول بروس هوفمان، خبير الإرهاب في جامعة جورج تاون الأميركية، إن الأمر أصبح أكثر انتشاراً من الناحية الجغرافية وتفرّقاً من الناحية الأيديولوجية. ويرى أن الطبيعة عير المتبلورة للشبكة ربما جعلت من الصعب بشكل ما احتواؤها أكثر من «القاعدة»، التي غالباً ما انتهجت أسلوب الأفرع الإقليمية والمؤامرات الإرهابية.
وقال مسؤولون أميركيون يوم الجمعة إنه من المبكر للغاية تحديد ما إذا كانت الهجمات قد تم تنسيقها من قبل «داعش». وقال أحد المسؤولين: «بينما لا نزال نعمل لتحديد ما إذا كانت الهجمات منسقة أو موجهة من قبل داعش، فإنها تحمل بصمات مميزة لأيديولوجية داعش العنيفة.
وكان المشتبه به في حادث فرنسا قد تحدث إلى السلطات عن صِلات مع «داعش»، وأصبحت الجثة مقطوعة الرأس من أشكال التوقيع لدى التنظيم، وفي تونس، أعلن التنظيم مسؤوليته عن الهجوم الإرهابي الذي أدّى إلى مقتل 39 شخصاً على الأقل، وكذلك تبنّى عملية تفجير مسجد للشيعة في الكويت، الذي أدّى إلى مقتل 25 شخصاً.
ويلاحظ مسؤولو مكافحة الإرهاب أن الحوادث الثلاثة وقعت بعد أيام من حثّ المتحدّث بِاسم «داعش» أتباعه على شنّ هجمات خلال رمضان، وأنّ التنظيم ربما يسعى إلى الاحتفال بذكرى إعلانه دولة الخلافة المزعومة في سورية والعراق بتلك الهجمات.
«روسيسكايا غازيتا»: الاهتمام بالسلاح الروسي عالمياً يزيد بعد «منتدى الجيش ـ 2015»
جاء في صحيفة «روسيسكايا غازيتا» الروسية: أكد منتدى الجيش 2015 العسكري التقني الدولي الذي عقد بين 16 و19 حزيران الجاري في ضواحي موسكو، القدرة العالية لمجمّع الصناعات الحربية الروسية على تصدير الأسلحة والآليات الحربية المصنعة في شركات المجمع.
وعلى سبيل المثال، فإن الممثلين عن وزارة الدفاع السعودية أجروا محادثات تمهيدية مع إدارة شركة «روس أوبورون اكسبورت» وشركة «كولومينسكوي» للتصاميم العسكرية، إذ بحثوا إمكانية شراء المملكة العربية السعودية منظومات «اسكندر» الصاروخية. ويرى الخبراء أن الاهتمام الفائق بتلك المنظومات الصاروخية الهجومية التكتيكية متعلق بالأوضاع في اليمن.
إن منظومات «اسكندر» تسمح بتدمير أهداف صغيرة الحجم بدقة فائقة حتى على مسافة 500 كيلومتر. ومن مميزات المنظومة قابلية التحكم في الصاروخ على مدى مساره كله بواسطة دفات إيرودينامية ودينامية غازية. ويعني ذلك أن المسار هو مسار ليس باليستياً، بل مسار متغير بشكل دائم، إذ تعجز وسائل الدفاع الجوي في هذه الحالة عن تدمير هذا الصاروخ الذي يبدأ في تنفيذ مناورات نشيطة لدى اقترابه من الهدف.
وإضافة إلى ذلك، فإن صاروخ «اسكندر» عبارة عن صاروخ شبح، لأنه اعتُمد في صناعته على تكنولوجيا «ستيلز». ويملك الصاروخ رأساً موجهةً فريدةً من نوعها، لا يزيد انحرافها الدائري عن الهدف المحدد له عن مترين.
في حقيقة الأمر، فإن منظومة «اسكندر» الروسية تعتبر من أدق الأسلحة التكتيكية العملياتية الهجومية في العالم، الأمر الذي يثير اهتماماً فائقاً بها من قبل جيوش شتى البلدان.
وهناك سلاح حديث آخر عُرض في المنتدى، ولفت أنظار الخبراء العسكرين الروس والأجانب. إنها منظومة «فيربا» المحمولة للصواريخ المضادة للطائرات.
وتعتبر «فيربا» وريثة جديرة لمنظومة «إيغلا» الروسية المحمولة. لكنها تزودت بنظام التعرف الصديق الغريب الذي لم ينصب أبداً سابقاً في مثل هذه المنظومات المحمولة.
إلا أن الاختلاف الرئيسي لمنظومة «فيربا» عن مثيلاتها الروسية والأجنبية، يتمثل بوجود ثلاث قنوات للتوجيه نحو الهدف، وإحداها قناة المجال فوق البنفسجي. والقناتان الأخريان، قريبة المدى وبعيدة المدى، تعملان في المجال تحت الحمراء.
ويجعل هذا الأمر الصاروخ حساساً جدّاً لتأثير مختلف الخدعات الحرارية التي تسعى إلى تغيير مساره. وإذا التقط حامل الصاروخ طائرة أو مروحية فسيتم تدميرهما بضمان 100 في المئة. وبوسع المنظومة تدمير أهداف طائرة بسرعة حتى 500 متر في الثانية، وعلى مدى من 500 متر إلى 6.5 كيلومتر، وعلى ارتفاع من 10 أمتار إلى 4.5 كيلومتر.