عبد ربه يرفض قرار إعفائه
أعلن ياسر عبد ربه رفضه قرار إعفائه من منصبه كأمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية. وذلك رداً على قرار اللجنة – خلال اجتماع أجري الليلة قبل الماضية برئاسة رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس – إقالة عبد ربه من منصبه فيها.
وأوضح عبد ربه أن عباس لا يملك صلاحية إقالته من منصبه، مؤكداً أن هذا من شأن اللجنة التنفيذية بكامل أعضائها، وأن منصبه ليس وظيفة، وهو منتخب من قبل الأعضاء كما الرئيس منتخب.
كما اتهم عبد ربه الرئيس الفلسطيني بأنه أفرغ منصب أمين السر واللجنة التنفيذية من مضمونيهما وأن أية خلافات سياسية واختلاف في وجهات النظر لا يبرر أية إجراءات عقابية.
ولفت إلى أنه موجود خارج الأراضي الفلسطينية للعلاج وأنه لم يبلغ بالقرار وإنما وصله عبر وسائل الإعلام وأنه في حال أرادت اللجنة التنفيذية إعفاءه من منصبه، فيجب أن يكون ذلك باجتماع عام ويتم الإعلان عن الإقالة في شكل واضح.
من جهتهم امتنع أعضاء اللجنة التنفيذية للمنظمة عن توضيح أسباب إعفاء عبد ربه. واكتفوا بالتأكيد أن القرار جاء في إطار تطوير وتوزيع المهمات والصلاحيات في نطاق اللجنة.
وأكدت مصادر مطلعة أن خلافات نشبت بين عبد ربه من جهة وعباس وعدد من أعضاء اللجنة من جهة ثانية، في شأن قضايا عدة منذ أكثر من عام وتفاقمت هذه الخلافات خلال الأشهر القليلة الماضية.