موندياليّات

إعداد حسن الخنسا

الحافلات المونديالية بناءً على طلب الجماهير

تتميز حافلات المنتخبات المشاركة في العرس العالمي بشعار يزينها بناءً على طلب الجماهير. ويتم اختيار الشعار الخاص بكل بلد عبر التصويت على ثلاثة شعارات من قبل مستخدمي الإنترنت في البلدان المعنية بذلك، وغالباً ما كانت النتائج صادمة.

تنوّعت الشعارات بين حربية وسياسية ورياضية، ليأتي شعار منتخب الجزائر «محاربو الصحراء في البرازيل» من أبرز الشعارات التي تعبّر عن ثقافة البلد، كما واختار المنتخب الياباني شعاراً يعبّر عن محاربي الساموراي «الساموراي… فقد حان الوقت للقتال». وذكرت صحيفة «لوباريزيان» الفرنسية أن شعار حافلة الديوك في المونديال هو ببساطة: «المستحيل ليس فرنسياً»، في حين نجد البرازيل واثقةً بشعار: «استعدوا… الكأس السادسة قادمة!»، وروسيا المهتمة بفوائد التمارين الرياضية مع رسالة سياسية تحت شعار: «لا أحد يستطيع اللحاق بنا».

كما جاءت بعض الشعارات لتحاكي حضارة الأمة، إذ جاء شعار المنتخب الإيراني ليعبّر عن الحضارة الفارسية مفعماً بفخر الشعب الإيراني بحضارته «فخر الفرس».

وتكررت بعض الشعارات لدرجة جعلت الصحافة البلجيكية تأسف بسبب تكرار شعار منتخبها الشهير بالشياطين الحمر مع الديوك «نتوقع المستحيل»، كما يتشابه شعار حافلة الأرجنتين «لسنا فريق بل بلد» مع ذلك الخاص بكولومبيا «هنا لا يسافر فريق بل بلد بأكمله».

وكانت الحافلة الخاصة بمنتخب الديوك ومدربه ريمون دومينيك «سيء السمعة» قد حملت خلال مونديال جنوب أفريقيا 2010 شعار «كلنا جميعاً نحو حلم أزرق جديد» قبل الخروج المبكر من البطولة.

الشعارات الخاصة بالمنتخبات 32 المشاركة في العرس:

فرنسا: المستحيل ليس فرنسياً.

الجزائر: محاربو الصحراء في البرازيل.

ألمانيا: أمة واحدة… فريق واحد… حلم واحد…

البوسنة والهرسك: التنين في القلوب… والتنين على الأرض

البرازيل: استعدوا… الكأس السادسة قادمة!

تشيلي: تشي… تشي… تشي… لو… لو… لو… هيا يا تشيلي.

كولومبيا: هنا لا يسافر فريق بل بلد بأكمله.

كوستاريكا: شغفي هو كرة القدم… وجماهيري هي قوتي… وكوستاريكا فخري.

كوت ديفوار: الأفيال في طريقها لغزو البرازيل.

كرواتيا: بقلوب من نار كرواتيا متحدة.

الإكوادور: الالتزام والعاطفة وقلب واحد… كلنا معك يا الإكوادور

إسبانيا: في قلوبنا… نعشق بطل…

غانا: النجوم السوداء هناك لإنارة البرازيل.

اليونان: الأبطال يلعبون مثل الإغريق.

هندوراس: نحن شعب واحد… أمة واحدة… مع خمس نجوم على القلب.

إيران: فخر الفرس.

إيطاليا: دعونا نطلي اللون الأزرق على الكأس ونحقق الحلم.

اليابان: الساموراي… فقد حان الوقت للقتال

المكسيك: من أجل وحدة دائمة… وللأبد الأزتيك.

نيجيريا: لا يمكننا الفوز إلا معاً.

هولندا: الرجال الحقيقيون يرتدون اللون البرتقالي.

البرتغال: الماضي انتهى… والمستقبل هو النصر.

كوريا الجنوبية: استمتع… هؤلاء هم «الحمر»!

روسيا: لا يمكن لأحد اللحاق بنا.

سويسرا: الهدف الوصول للنهائي… 13 تموز على استاد ماراكانا.

أوروغواي: حلم ثلاثة ملايين… هيا يا أوروغواي!

الولايات المتحدة الأميركية: متحدون من أجل الفريق ونستمد قوتنا بالعاطفة.

الاحتجاجات تطاول معرض كأس العالم

تجمهر برازيليون مناهضون لإقامة بطولة كأس العالم في بلادهم في الطرق الرئيسة المحيطة بالملعب الوطني للمدينة، ومنعوا الزائرين من الدخول إلى المعرض الذي يوجد فيه كأس العالم، والمقرر تسليمه إلى الفائز بلقب بطولة 2014، في 13 تموز المقبل.

وانضم للاحتجاجات المناهضة للمونديال نشطاء يؤيدون حراك الفقراء الذين ينامون في العراء، بالإضافة إلى 300 من المواطنين العاديين الذين توجهوا إلى مبنى البرلمان للمطالبة بإجراء إصلاحات اقتصادية.

وانتقل إلى موقع الاحتجاجات ما يقرب من 500 من قوات الشرطة العسكرية، حيث أطلقوا قنابل الغاز المسيل للدموع لمنع المتظاهرين من الاقتراب من الملعب، ما دفع بعض المحتجين إلى الرد بإلقاء وابل من الحجارة عليهم.

ولم تسفر المواجهات بين الشرطة والمحتجين عن أي إصابات، إلا أنها أدت إلى إحداث فوضى عارمة في التنقل داخل العاصمة الاتحادية للبلاد بسبب تركز المواجهات على المحاور والطرق الرئيسة.

لاعبو الجزائر يستحضرون تاريخ بلادهم الثوري

زار لاعبو المنتخب الجزائري لكرة القدم الثلاثاء متحف «المجاهد» بمركز رياض الفتح في العاصمة الجزائر لاستحضار المحطات التاريخية والبطولية لبلادهم، وذلك قبل سفر الفريق للمشاركة في العرس الكروي العالمي.

وقدم مسؤولو المتحف شرحاً وافياً عن الثورة الجزائرية ضد الاستعمار الفرنسي والمحطات التاريخية للبلاد منذ آلاف السنين.

ويأتي الهدف من هذه الزيارة لتعريف لاعبي المنتخب الجزائري بتاريخ بلادهم، خصوصاً وأن غالبيتهم ولدوا في فرنسا.

ويسافر المنتخب الجزائري إلى سويسرا الخميس لخوض مباراتين وديتين أمام أرمينيا ورومانيا، على الترتيب قبل توجهه إلى البرازيل في السابع من حزيران المقبل. وتلعب الجزائر في كأس العالم ضمن المجموعة الثامنة أمام منتخبات بلجيكا وروسيا وكوريا الجنوبية.

الإصابة تبعد فان در فارت

ذكرت وسائل الإعلام الهولندية أمس الأربعاء أن لاعب وسط منتخب هولندا لكرة القدم رافايل فان در فارت لن يتمكّن من المشاركة في مونديال 2014 في البرازيل الشهر المقبل بسبب الإصابة.

وكان فان در فارت صانع ألعاب فريق هامبورغ الألماني أصيب بمفرده في الفخذ الأيمن خلال التمارين في البرتغال، حيث يقيم المنتخب الهولندي معسكراً استعداداً للنهائيات. وبعد الفحوص الطبية، طلب المدرّب لويس فان غال انسحاب اللاعب من نهائيات كأس العالم.

وقد يكون انسحاب فان در فارت ضمن لويسلي سنايدر مكاناً في لائحة المنتخب الهولندي المكوّنة من 23 لاعباً. وكان فان در فارت يتنافس مع سنايدر غلطة سراي التركي وجورجينيو فيينالدوم فيينورد على مكان في التشكيلة الرسمية لفان غال. ويأتي انسحاب فان در فارت بعد الإعلان عن انسحاب كيفن ستروتمان روما الإيطالي الذي يعاني بدوره من إصابة في الركبة.

وتلعب هولندا في الدور الأول من نهائيات كأس العالم ضمن المجموعة الثانية إلى جانب إسبانيا وتشيلي وأستراليا.

ديل بوسكي: «منتخبنا لا يتمتع بنفس طموح الماضي»

أشار فيسنتي ديل بوسكي، المدير الفني للمنتخب الإسباني لكرة القدم، إلى أن لاعبي فريقه من الجيل الحالي ليس لديهم الطموح نفسه الذي كانوا يتمتعون به في سنواتهم الأولى.

وحل ديل بوسكي ضيفاً على الموقع الرسمي لاتحاد الكرة الدولي «فيفا» للرد على أسئلة بعض المدربين العالميين، قبل انطلاق المونديال. وفي معرض رده على سؤال الألماني يورغن كلينسمان، المدير الفني لمنتخب الولايات المتحدة، حول ماذا سيفعل لتحفيز لاعبيه قبل المونديال، قال ديل بوسكي: «كل يوم نقوم بإعطاء اللاعبين جرعة تحفيزية جديدة لمواجهة التحديات المقبلة، لا يجب أن نعتقد أننا سنفوز كل مرة».

وأضاف: «بالنظر إلى أعين اللاعبين أستطيع أن ألمس كيف لا يتمتعون بالحماس نفسه الذي كانوا يشعرون به سابقاً، إلا أنني واثق أنهم يقدرون كم التحديات التي تنتظرهم في المستقبل».

وكانت إسبانيا فازت بلقب النسختين الأخيرتين من بطولة كأس أمم أوروبا، وبالنسخة الأخيرة من بطولة كأس العالم، لتصنف كأفضل منتخب في العالم في العقد الأخير.

وقال ديل بوسكي رداً على سؤال لاعبه تشابي هيرنانديز قائد المنتخب الإسباني عن أيهما أفضل بالنسبة له من الناحية النفسية أن يكون لاعباً أو مدرباً: «تشابي لا يمكن أن يعرف هذا الشعور، ولكنه عندما سيصبح مدرباً سيتأكد أنه لا يمكنه الاستمتاع بحياته حينها كما كان لاعباً».

وردّ ديل بوسكي أيضاً على بعض الأسئلة التي وجهت له من مدربي المنتخبات العالمية مثل باولو بينتو المدير الفني للمنتخب البرتغالي والإيطالي ألبرتو زاكيروني المدير الفني للمنتخب الياباني.

شفاينشتايغر وخضيرة يعودان لتدريبات المانشافت

عاد باستيان شفاينشتايغر إلى تدريبات المنتخب الألماني لكرة القدم أمس بعد تعافيه من الإصابة في ركبته، كما شارك سامي خضيرة في التدريبات مع باقي الفريق للمرة الأولى.

ويعاني شفاينشتايغر من مشكلة في الركبة منذ أسبوعين وغاب عن نهائي مسابقة كأس ألمانيا الذي تغلب فيه ناديه بايرن ميونيخ على منافسه بوروسيا دورتموند 2-0، يوم 17 أيار الجاري بسبب الإصابة نفسها.

وانضم خضيرة إلى معسكر منتخب ألمانيا في إيطاليا الإثنين بعد فوزه مع ناديه الإسباني ريال مدريد بلقب نهائي دوري أبطال أوروبا السبت الماضي.

وكان النهائي الأوروبي الذي فاز فيه ريال مدريد على مواطنه أتلتيكو مدريد 4 -1 هوالمباراة الثالثة فقط لخضيرة منذ عودته من الإصابة بقطع في الرباط الصليبي والتي كان تعرّض لها في تشرين الثاني الماضي.

وأكد يواخيم لوف مدرب ألمانيا أكثر من مرة أن خضيرة سيكون قريباً من قمة مستواه عندما يستهل الفريق مشواره في نهائيات كأس العالم في البرازيل في 16 حزيران المقبل أمام البرتغال. وتلتقي ألمانيا مع غانا والولايات المتحدة في مباراتيها الأخريين بدور المجموعات في كأس العالم.

كما يأمل لوف أن يتماثل قائد ألمانيا فيليب لام المصاب في كاحله وحارس المرمى مانويل نوير المصاب في كتفه للشفاء قبل مباراة الفريق الأولى في المونديال.

وخاض لام تدريبات خفيفة تحت إشراف مدرب لياقة بدنية، بينما لم ينضم نوير إلى المعسكر التدريبي الممتد لمطلع الأسبوع المقبل من الأساس.

ويعتبر لام ونوير وشفاينشتايغر وخضيرة من أهم لاعبي المنتخب الألماني الأساسيين.

وسيكون على لوف تقديم قائمته النهائية لمنتخب ألمانيا المشارك في البرازيل والتي تضم 23 لاعباً إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا بحلول الاثنين المقبل.

فالديز يستبعد وجود مؤامرة

استبعد فيلمار فالديز رئيس اتحاد الأوروغواي لكرة القدم احتمال وجود مؤامرة تحاك ضد منتخب بلاده في بطولة كأس العالم.

وقال فالديز في تصريحات لمراسلين صحافيين أجانب: «ليست هناك مؤشرات حتى الآن تدل على وجود مؤامرة»، في إشارة إلى التحذيرات التي أطلقها هوغو دي ليون اللاعب الدولي السابق الذي يعيش حالياً في البرازيل حول وجود مؤامرة ضد منتخب البلاد في المونديال.

وكان دي ليون قال: «على أوروغواي أن تتهيأ لمواجهة الكثير من الصعوبات، سيحاولون بكل الطرق إقصاء المنتخب من الدور الأول».

وأوضح اللاعب السابق لناديي ناسيونال دي مونتفيديو الأوروغواياني وغريميو البرازيلي: «على اللاعبين أن ينتبهوا جيداً للصعوبات التي ستقابلهم في الدور الأول، سيحدث الكثير من الأشياء الغريبة داخل منطقة الجزاء»، في إشارة إلى احتمالية عدم نزاهة القرارات التحكيمية خلال المونديال.

وأكد فالديز أن الأمور تسير بشكلٍ طبيعي حتى الآن، وقال: «إذا حدث شيئاً غريباً سنرى حينها ما يمكن أن نقوم به».

وأعرب فالديز أيضاً عن عدم قلقه من الصعوبات التي يمكن أن تنشأ نتيجة الاحتجاجات والإضرابات الشعبية التي تهدف إلى عرقلة المسيرة الطبيعية للبطولة. وتابع: «كل ما يحدث الآن لا يدل على إمكانية تعرض منتخب أوروغواي لمشكلات أثناء البطولة. إذا حدث شيء غير طبيعي، سنقرر حينها ما يمكن القيام به».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى