«حماس» ترفض اتهامات العدو بتورطها في هجمات سيناء
رفض الناطق باسم حركة «حماس» اتهامات العدو «الإسرائيلي» للحركة بأنها اضطلعت بدور في الهجمات التي شنها تنظيم «داعش» أخيراً في شبه جزيرة سيناء المصرية، واعتبرها «ادعاءات سخيفة».
وقال سامي أبو زهري المتحدث باسم «حماس» أمس، إن «ادعاءات الاحتلال عن مساندة حماس لـ «داعش» والأحداث في سيناء هي ادعاءات سخيفة ومرفوضة لا تنطلي على أي طرف عربي، وتستهدف التحريض على «حماس» والإيقاع بينها وبين الأطراف العربية وخصوصاً مصر».
وشدد أبو زهري على أن «حماس قامت بجهد وإجراءات معلنة بضبط الحدود مع قطاع غزة ومنع أي تهريب من أو إلى قطاع غزة لتحييد القطاع عن أي تطورات في الإقليم»، مؤكداً حرص الحركة «على أمن الشقيقة مصر».
بدوره، قال إياد البزم المتحدث باسم وزارة الداخلية التابعة لـ«حماس» في قطاع غزة إن الوزارة «عززت قواتها ودورياتها على طول الحدود الجنوبية مع مصر في ظل تطورات الأحداث التي تشهدها سيناء للحفاظ على استقرار الحالة الأمنية وحفظ أمن الحدود».
وكان وزير مخابرات العدو يسرائيل كاتز قد اتهم حركة «حماس» الثلاثاء الماضي بإقامة شراكة مع تابعين لـ«داعش» في شبه جزيرة سيناء المصرية، مشيراً إلى أن «المصريين والسعوديين يعلمون ذلك» بحسب تعبيره.
ووفق مصادر في «حماس»، فإن العلاقات بين مصر والحركة شهدت في الآونة الأخيرة بعض التحسن، إذ جرى لقاء بين قياديين في الحركة ومسؤولين في جهاز الاستخبارات العامة المصرية. وأعادت السلطات المصرية فتح معبر رفح الحدودي جزئياً مرتين الشهر الماضي.