حميّد: ما أحوجنا إلى تحصين بيتنا الداخلي
أشار عضو المكتب السياسي في حركة «أمل» النائب أيوب حميّد إلى «أننا نرى شعارات تهدف إلى التغيير والإصلاح والكرامة والحرية وغيرها، ولكنها للأسف غطاء للفتنة الكبرى التي تضرب «الوطن العربي».
وقال حميّد خلال استضافة جمعية «كشافة الرسالة الإسلامية» رؤساء وقيادات الجمعيات الكشفية إلى مائدة إفطار، في مطعم الفندقية – بئر حسن، في حضور النائبين علي بزي، وقاسم هاشم: «كبيرة هي معاناتنا من الفراغ الحاصل على مستوى رئاسة الجمهورية والشلل المقصود الذي أصاب المؤسسة التشريعية ونحن اليوم نشهد تحللاً وتفتتاً على مستوى الأوطان وعلى مستوى الأخطار «الإسرائيلية» وما تضمره فهي الشر المطلق كما وصفها الإمام القائد موسى الصدر».
وتابع: «نرى شعارات تهدف إلى التغيير والإصلاح والكرامة والحرية وغيرها، ربما تعبر عن حاجة حقيقية لشعوبنا، ولكنها للأسف غطاء للفتنة الكبرى التي تضرب الوطن العربي، وبعد الكثير من الشعارات التي تهدف إلى بقاء «إسرائيل» العدوة قوة مهيمنة … ، هكذا تضيع التضحيات المقاومة والتحرير والشعارات النبيلة وجميع الشهداء الذين استشهدوا لإيمانهم بمعتقدات حقة».
واختتم: «ما أحوجنا إلى تحصين بيتنا الداخلي، والذي يريد بقاء لبنان عليه أن يضحي، دعوتنا الدائمة إلى الحوار والتلاقي، هذا نهجنا ونهج ديانات السماء».
وكان نائب القائد العام لكشافة الرسالة حسين عجمي قال فيها: «واجبنا كجمعيات كشفية تسريع خطوات العمل المشترك والتلاقي الدائم وتنفيذ البرامج والأنشطة المشتركة والتي تعبر حدود المناطق إلى الوطنية العامة وهذا ما نشهده اليوم في زمن تزداد فيه لغة المحاور المناطقية والطائفية الضيقة والتي لا تجلب الخير للعباد والبلاد».