«اللقاء التضامني» من أجل فلسطين دعا إلى الملاحقة القانونية لجرائم «إسرائيل»
إنعقد في دار الندوة أمس «اللقاء الرمضاني التضامني الرابع من أجل فلسطين»، بدعوة من «الحملة الأهلية لنصرة فلسطين وقضايا الأمة»، وتركز اللقاء على مواجهة الجرائم الصهيونية وذلك في الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد الفتى محمد ابو خضير وفي ذكرى مرور اسبوع على استشهاد الفتى محمد كسبة، بحضور منسق عام الحملة الأهلية لنصرة فلسطين وقضايا الأمة معن بشور وممثلين عن الأحزاب والقوى الوطنية، والفصائل والمنظمات الفلسطينية.
افتتح اللقاء الدكتور هاني سليمان فرحب بالحاضرين باسم دار الندوة والحملة الأهلية لنصرة فلسطين وقضايا الأمة.
واعتبر عضو المجلس الوطني الفلسطيني المحامي صبحي ظاهر أن «استهداف الصهاينة للاطفال يعبّر عن حقدهم تجاه جيل جديد من أبناء فلسطين».
وقال منسق اللجنة الوطنية للدفاع عن الأسرى المحامي عمر زين: «إن ما توصل إليه منتدى العدالة لفلسطين، والمنتدى العربي الدولي لهيئات نصرة أسرى الحرية في سجون الاحتلال الصهيوني، من توصيات وقرارات كفيلة بتحقيق ما نصبو إليه لجهة الملاحقات القانونية، وكذلك إنزال أشد العقوبات بالمجرمين، حيث وضعت خطة عمل قانونية وسياسية وإعلامية وثقافية واجتماعية وكذلك على صعيد التواصل الشعبي العربي والدولي في هذين المنتدين».
وأشار جهاد البرق في مداخلته إلى «التطور التاريخي للقضية الفلسطينية والصراع مع العدو»، مشيراً إلى «البعد العالمي لهذه القضية».
وأشار حسين الخطيب مسؤول العلاقات السياسية في الجبهة الشعبية – القيادة العامة في لبنان، إلى «الجوانب القانونية المتعددة لمواجهة العدو الصهيوني، كما في مواجهة القرارات الجائرة للأمم المتحدة».
بدوره اقترح المحامي كمال حديد من «المؤتمر الشعبي اللبناني» «تشكيل لجنة متابعة تكون مهمتها حصر جرائم العدو وتصنيفها وترتيب القوانين الدولية التي تعاقب عليها وتحديد الدول التي يمكن محاكمة العدو الصهيوني أمامها».
واعتبر الأسير المحرر أنور ياسين «أن الصراع هو مع المشروع الصهيوني وليس مع الأفراد ويجب أن يعاد تصويب الأمر، لأن هذا المشروع يفتك في منطقتنا».
وأكد العميد سمير ابو عفش أمين سر حركة فتح في بيروت «استمرار الشعب الفلسطيني بالمقاومة بكل أشكالها لتحقيق أهدافه الوطنية المشروعة».
واختتم بشور اللقاء بالدعوة إلى اللقاء الرمضاني التضامني الخامس من أجل فلسطين يوم الثلاثاء المقبل الساعة 12 ظهراً في «دار الندوة». كما دعا إلى توجيه رسالة باسم اللقاء إلى السلطة الفلسطينية والهيئات الحقوقية العربية والدولية، «للتحرك أمام المحكمة الجنائية الدولية وكل قضاء مختص، من أجل محاكمة الجنرال شومر الذي اغتال بدم بارد الطفل محمد كسبة».
واعتبر «ان توجه مئات الآلاف من أبناء فلسطين إلى المسجد الأقصى لأداء صلاة الجمعة هو فعل مقاومة استثنائي، يرد على كل محاولات تهويد القدس ومقدساتها».
وكان وفد من الجبهة الشعبية – القيادة العامة برئاسة ابو عماد رامز، سلم بشور هدية للحملة الأهلية لنصرة فلسطين وقضايا الأمة، عبارة عن خريطة القدس تقديراً لدور الحملة في الدفاع عن قضية فلسطين.