بوتين… دقت ساعة العمل

– يتصرّف الرئيس بوتين كمنتصر أخلاقياً في حروب العالم فقد نجحت روسيا بثبيت مركزها الدولي دون ان تساوم على المبادئ.

– روسيا دولة الاستقلال الوطني في وجه مشاريع الهيمنة وانتهاك سيادة الدول وحارس القانون الدولي وعراب الحلول السياسية.

– وفق هذه القيم تحالفت روسيا مع دول «بريكس» ووقفت مع سورية وإيران.

– معادلة روسيا عدم التورّط في الحروب ومنع أميركا من خوض المزيد من الحروب، ودعم الحلفاء من دون التدخل في قرارهم المستقلّ.

– صمدت إيران ودافعت عن حقوقها كدولة مستقلة بدخول النادي النووي ضمن معايير القانون الدولي.

– قاتلت سورية وثبتت عند خطوط الاستقلال بقوة وصار الإرهاب الذي استعمل لإسقاطها مشكلة العالم كله.

– هيأت روسيا منصة التفاهم النووي الإيراني.

– خطة بوتين في سورية بتسوية دولية إقليمية عنوانها الحرب على الإرهاب وحلّ سياسي يحترم السيادة ويحدّد مستقبل الحكم عبر صناديق الاقتراع.

– بوتين يشمّر عن زنوده فقد دقت ساعة العمل ويتابع لحظة بلحظة ترتيب المشهد الدولي والإقليمي وبالأمس قال لأوباما كفى ترفاً فالأسد عنوان الحلّ في سورية كما تعلم وأعلم…

التعليق السياسي

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى