سيرومولوتوف لـ«تاس الروسية»: هناك اهتمام روسي – أميركي مشترك باستئصال خطر «داعش»
أعلن نائب وزير الخارجية الروسي لشؤون مكافحة الإرهاب أوليغ سيرومولوتوف أن نحو 2200 مسلح من أصول روسية يقاتلون حالياً إلى جانب التنظيمات الارهابية المتطرفة في سورية والعراق.
وقال سيرومولوتوف: «الأجهزة الأمنية فتحت خلال العام الماضي أكثر من 100 ملف جنائي بحق مواطنين روس قاتلوا في سورية، مضيفاً أنه من المهم في الوقت الحالي منع أي اعتداء ضد أراضي روسيا أو مواطنيها أو مؤسساتها من قبل تنظيم «داعش» الإرهابي، موضحاً أن موسكو تتعامل بكل جدية مع تصريحات زعماء التنظيم الإرهابي حول نقل ما يسمونه الجهاد إلى شمال القوقاز وآسيا الوسطى».
وأشار إلى أن «الدول المدعوة للقيام بدور طليعي في مواجهة الإرهاب لا تزال تمارس ازدواجية المعايير في تعاملها مع الخطر الإرهابي، مشدداً على ضرورة توحيد جهود دول العالم في مواجهة الإرهاب الدولي بعيداً من كل تسييس لهذه القضية أو تطبيق المعايير المزدوجة على التنظيمات الإرهابية».
ولفت إلى وجود اهتمام مشترك بين روسيا والولايات المتحدة باستئصال خطر تنظيم «داعش» الإرهابي رغم خلافاتهما في تقييم نشوء هذا التنظيم وسبل مكافحته، وقال: «موسكو تدعم الجهود الدولية الهادفة إلى مواجهة تنظيم داعش لكنها لا تدعم ما يقوم به تحالف واشنطن الذي تم تشكيله والذي يستخدم القوة العسكرية ضد التنظيم من دون تصريح من مجلس الأمن الدولي في غياب موافقة الحكومة السورية الشرعية». وأكد سيرومولوتوف أن «أي استراتيجية فعالة لمحاربة إرهابيي داعش يجب أن ترتكز على تشكيل تحالف دولي حقيقي يعمل على أساس كامل الشرعية ألا وهو قرارات الأمم المتحدة».