عبود لـ«أو تي في»: دخول العناصر التكفيرية والقاعدة دفع المواطن السوري إلى التمسك بالاستقرار
قال الكاتب السياسي مازن عبود «إن إدارة ملف المعارضة السورية طيلة الأزمة لم تكن صحيحة وبخاصة بعد دخول العناصر التكفيرية والقاعدة ما دفع المواطن السوري إلى أن يفضل الاستقرار أكثر من الفوضى».
ورأى «أن مشكلة النازحين في لبنان سببها التقصير في التعاطي مع هذا الملف لذلك تم التعاطي مع النازحين السوريين كورقة ابتزاز داخلية».
وأضاف: «هناك تحول في المنطقة حتى داخل «دولة إسرائيل» التي تدعي العلمنة وتحولت أكثر إلى طرح حصرية الديانة اليهودية على المواطنين».
وانتقد زيارة البابا إلى الأراضي المحتلة قائلاً: «البابا والكنيسة يقفان على مسافة واحدة من كل من الفلسطينيين و»الإسرائيليين» ولكن هذا الأمر يشكل إحراجاً أمام الشخص المظلوم في هذا الصراع والمنتهكة حقوقه وهم الفلسطينيون»، مشيراً إلى «أن
زيارة البابا لضحايا المحرقة اليهودية فيها شيء من المبالغة»، مضيفاً: «مع أننا ندين كل المجازر وكل الدماء التي تسفك إلا أنه في التاريخ القديم والحديث توجد مجازر أكبر من المحرقة التي لا يزال اليهود إلى الآن يتلقون التعويضات والاعتذارات عنها».