شبّان عراقيون يتصدون لفكر «داعش» عبر وسائل التواصل الاجتماعي

يستخدم تنظيم «داعش» الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي وسيلة فعالة لنشر فكره وجرائمه، واستقطاب المجندين الجدد للتنظيم، وهذا ما دفع بعضاً من الشباب العراقي لمواجهة التنظيم بنفس السلاح الإلكتروني فقاموا بإنشاء صفحات متعددة على مواقع التواصل الاجتماعي تناهض فكر التنظيم وتنشر جرائمه وهزائمه.

التصدي لتنظيم «داعش» الكترونياً وعبر وسائل التواصل الاجتماعي طريقة مؤثرة في مواجهته إعلامياً من خلال كشف هشاشته العسكرية والفكرية والحدّ من ترويج نشاطه في تسويق انتصارات وهمية، في عالم الإنترنت أبطال هذه المعركة جنود من نوع آخر، إنهم ناشطون مدنيون ونخب ثقافية آخذون على عاتقهم إنشاء صفحات متعددة في «فايسبوك» لإبراز التقدم الأمني للقوات المسلحة العراقية.

ناشط في «فايسبوك»: «أنا أقوم بنشر الصور والأحداث في موقع «فايسبوك» كونه أكثر انتشاراً في العراق، أنشر انتصارات الجيش العراقي وأظهر خسائر «داعش» البشرية من أجل دعم قواتنا المسلحة كذلك نفضح الأفكار البالية التي يحملها عناصر «داعش» الإرهابي».

عشرات الصفحات في «فايسبوك» والمواقع الإلكترونية أنشأها الناشطون تنشر يومياً مئات الصور ومقاطع الفيديو الخاصة بنشاط القوات المسلحة العراقية ضدّ تنظيم «داعش» والتي سرعان ما تنتشر بين مشتركي مواقع التواصل الاجتماعي الأمر الذي دفع «داعش» إلى إنشاء صفحات مستعارة لمواجهة الزخم الإعلامي للنشطاء العراقيين.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى