«أمل» كرّمت الجرحى وعائلاتهم: سنبقى نعمل لنبذ الطائفية والمذهبية

كرّمت الهيئة التنفيذية في حركة «أمل» الجرحى وعائلاتهم على «مائدة الرحمن» في الجية، في حضور رئيس الهيئة التنفيذية في الحركة محمد نصرالله وأعضاء من هيئة الرئاسة والهيئة التنفيذية والمكتب السياسي والهيئة الاستشارية، إضافة إلى رئيسة مؤسسة «واحة الشهيد اللبناني» في حركة «أمل» والأعضاء وعدد من الشخصيات والفاعليات.

وألقت فاطمة قبلان كلمة ترحيبية باسم «واحة الشهيد»، شاكرة للجرحى حضورهم، وقالت: «أيها الأطهار رفاق درب الشهداء في عطاء الدم والتضحيات، يا من وقفتم يوم تراجع الآخرون، حميتم في قلوبكم وعلى راحاتكم علم الوطن يوم تهدّد أرزه وتبغه ودوره ورسالته، فكنتم رواد التغيير والتحرير ومحط آمال أهلكم وأبناء وطنكم، الوطن الذي تشكلت صورته على لون وجوهكم وآمالكم ومدى قبضاتكم. وها نحن إخوتكم مع قيادة الحركة الوفية لنضالكم نتكرّم بوجودكم بدلالات حضوركم، لنجدّد جميعاً عهد الوفاء للامام الصدر وحامل الامانة دولة الرئيس نبيه بري».

وألقى نصرالله كلمة قال فيها: «يشرّفنا أحبائي الجرحى أن نجتمع إلى جانبكم، نحن نتشرّف بذلك لأنكم اشجع الناس وأنبلهم، لأنكم ضحيتم وحملتم البندقية للدفاع عن لبنان». وأكد الاستمرار «في حمل الراية التي حملها الامام موسى الصدر وسنبقى نناضل للحفاظ على لبنان الوطن النهائي لجميع أبنائه، نقوله بالشعار ونمارسه بالعمل، لا نفعل كما يفعل البعض يقول شعارا ولا يطبقه».

وأضاف: «نعد الله ونعدكم بأن نبقى نعمل من أجل الانسان لنبذ الطائفية والمذهبية، ويؤلمنا كثيراً اليوم ما نسمعه من خطاب سياسي لبناني متشنج ونرفض الطائفية السياسية وسنبقى نرفضها».

وختم: «المطلوب اليوم من أهل العلم من المسلمين السنة والشيعة الدعوة إلى الالفة والسلام والمحبة لأننا نعيش في لبنان أزمات شتى، و«إسرائيل» تقف خلف كلّ المؤامرات التي وقعت في لبنان والمنطقة، وذلك من أجل إحداث الفتنة، فيما نحن علينا أن نكون واعين ومتنبّهين. والمطلوب من القوى السياسية والأحزاب وأصحاب القلم التحرك من أجل الوحدة الوطنية والتواصل والاتفاق وليس البعد والفرقة».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى