محفوظ: ملتزمون الحريات الإعلامية وصونها

عقد المجلس الوطني للإعلام برئاسة عبد الهادي محفوظ اجتماعاً في مقره في مبنى وزارة الاعلام أمس. وقال محفوظ بعد الاجتماع: «بحث المجلس الوطني للاعلام في هذه الجلسة عدداً من المواضيع، الاول، كان موضوع نقل الملكية بين المتفرّغين وذلك في ثلاث مؤسّسات. الثاني يتعلق بتجديد الترخيص للمؤسسات الإذاعية، أما الموضوع الثالث، فتناول خطة الانتقال إلى النظام الرقمي على صعيد المؤسسات المرئية».

وأضاف: «كما لمس المجلس الوطني للإعلام، أن المؤسسات المرئية والمسموعة في المرحلة التي سبقت الاستحقاق الرئاسي، وفي مرحلة الفراغ الراهنة، اعتمدت خطاباً هادئاً والدعوة إلى توفير الاستقرار في البلد، وإلى ألا يكون الفراغ مدخلاً إلى فوضى أمنية أو سياسية أو اجتماعية، أو إلى تفجيرات لاحقة. فللإعلام دوره البنّاء على هذا الصعيد. ولهذه الناحية، يثمّن المجلس هذا التوجه لدى المؤسسات المرئية المسموعة والالكترونية، ويشجع على استمرار هذا الامر، كما انه يعتبر ذلك مدخلاً إلى تفعيل الحوار بين القوى السياسية على اختلافها، وتحديداً فريقَيْ 8 و14 آذار، من أجل الوصول إلى ملء هذا الفراغ برئيس يمكن أن يلقى إجماعاً لبنانياً».

وأشار محفوظ إلى اللقاء الذي جمع المجلس الوطني إلى ممثل المحكمة الدولية، وقال: «كان هناك تعاون كامل بين المجلس والمحكمة الدولية، إذ كان للمجلس بعض الملاحظات، التي وعد مبعوث المحكمة الدولية بأن يضع رئيس المحكمة في أجوائها، وبالفعل جاء الجواب إيجابياً على هذا الصعيد من المبعوث، وبالتالي فإن المجلس الوطني يلتزم الحريات الإعلامية وصونها».