زاسيبكين: من دون روسيا لا حلّ للقضايا الدولية والإقليمية
اعتبر السفير الروسي ألكسندر زاسيبكين «أنّ أي واحد منا ممكن أن يكون هدفاً للإرهاب، وعليه لا يظنن أحد أنه يمكن أن يكون مستهدفاً أقلّ من غيره من هؤلاء، لأنّ لهذا الإرهاب أهدافاً خاصة به، ويجب أن يكون التصدي من قبل الجميع بغضّ النظر عن أي أشياء أخرى».
وفي تصريح له بعد لقاء موسّع ضمّه والشيخ نصر الدين الغريب في دارته في كفرمتى، في حضور الدكتور سليم حماده وأكرم مشرفية ممثلين عن رئيس الحزب الديموقراطي اللبناني النائب طلال أرسلان، رئيس بلدية كفرمتى حسين الغريب، وأعضاء المجلس البلدي وجمع من المشايخ، لفت زاسيبكين إلى «أنّ التصدي للإرهاب بات من الأولويات، بغضّ النظر عن أي اعتبارات أو خلافات سياسية». وقال: «خلال الفترة المقبلة سنواصل هذا النهج رغم كلّ الصعوبات التي تعرقل ذلك. وأنتم تعرفون جيداً أننا عندما توجهنا إلى الشراكة مع الدول الغربية وبالتحديد مع الولايات المتحدة فماذا كان الجواب؟ الجواب كأنهم منتصرون في الحرب الباردة ويريدون التوسع والسيطرة أكثر فأكثر فافتعلوا الفتنة والانقلاب في أوكرانيا واتخذوا الإجراءات ضدّ روسيا في المجال الاقتصادي والمالي».
وختم زاسيبكين: «اليوم نعتقد أنهم باتوا يفهمون أكثر فأكثر أنه من دون روسيا ليس هناك من حلّ للقضايا الدولية والإقليمية ولا بد من التعاون. ونحن مستعدون للتعامل وفقاً لمصالح المجتمع الدولي وليس لإرضاء أحد ويبقى لدينا تمنيات للسلام والسلامة لكافة أصدقائنا وسوف نواصل العمل هنا في الشرق الأوسط».
وفي نهاية اللقاء، قدم الشيخ الغريب للسفير زاسيبكين درعاً تذكارية.