الأسير خضر عدنان كسر قيد الاحتلال وأصبح حراً

بعد 55 يوماً على معركة «الأمعاء الخاوية» التي خاضها القيادي في «الجهاد الإسلامي» الشيخ خضر عدنان، نال المقاوم الفلسطيني حريته فجر أمس، حيث أفرجت سلطات العدو «الإسرائيلي» عنه وأطلقت سراحه.

وكان من المقرّر أن يفرج عن الأسير عدنان خلال ساعات النهار، إلا أنه، وفي خطوة غير متوقعة، أفرج عنه فجراً، وبحسب صحيفة معاريف، فإن سلطات الاحتلال فضلت الإفراج عنه في ساعات الفجر المبكرة لمنع الاحتفال به.

وكانت صحيفة «إسرائيلية» ذكرت أن» قوات الأمن الصهيوني سلمت الأسير عدنان لمكتب الارتباط والتنسيق الفلسطيني على مفترق قرية عرابة التي تبعد 12 كيلومتراً عن جنين».

وفي كلمة مقتضبة لدى استقباله، قال الأسير المحرر: «إنّ سلطات الاحتلال حاولت قضم وهضم الفرحة الفلسطينية بالإفراج عني في ساعة مبكرة من الفجر، لكنها فشلت»، مضيفاً أنّ «إسرائيل أخطأت باعتقالي في المرة الأولى والأخيرة».

والأسير المحرر من بلدة عرابة قضاء جنين، متزوج ووالد لستة أطفال، وقد اعتقلته قوات الاحتلال بتاريخ 08/07/2014 وحولته للاعتقال الإداري، فيما خاض إضرابا تحذيرياً عن الطعام لمدة أسبوع عند تجديد اعتقاله الإداري للمرة الثانية في كانون الثاني الماضي، معلناً أنه سيدخل إضراباً مفتوحاً عن الطعام في حال تجديد اعتقاله للمرة الثالثة.

وهذا ما تم فعلاً بتاريخ 05/05/2015، إذ أعلن إضرابه المفتوح عن الطعام ضد سياسة الاعتقال الإداري التعسفي بعد تجديد هذا الاعتقال للمرة الثالثة على التوالي، وانتصر على سجانه.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى