موندياليّات
إعداد حسن الخنسا
رونالدو: المونديال لن يترك إرثاً للشعب البرازيلي
أعرب لاعب كرة القدم البرازيلي السابق رونالدو عن حزنه وأسفه الشديدين لأن تنظيم بطولة كأس العالم، لن يترك للشعب البرازيلي الإرث الذي وعد به المنظمون سواء من بنية أساسية أو من أعمال تحديث في المطارات.
وأشار النجم البرازيلي، الذي يشغل أيضاً عضوية اللجنة المنظمة للمونديال خلال الندوة النقاشية التي عقدتها صحيفة «فوليا دي ساو باولو» البرازيلية الرياضية، إلى الانتقادات القاسية واللاذعة الموجهة للمنظمين بسبب التأخيرات في أعمال الإنشاءات والاستعدادات الخاصة بالمونديال.
وردّ رونالدو على السؤال، الذي وجّه إليه قبل أيام عما إذا كان لا يشعر بالخجل بسبب هذه التأخيرات وعدم تنفيذ المنظمين ما وعدوا به، وقال «أشعر بالخجل من الناس الذين انتظروا بالفعل هذه الاستثمارات الضخمة، وتوقعوا إرثاً رائعاً من كأس العالم وإصلاحات في المطارات ونقلة حضارية. كل شيء وعدوا به لم ينفذ».
وقال: «هناك إحصائيات وأنباء عن أن 30 في المئة فقط من العمل المفترض تم إنجازه قبل المونديال. من هنا ينبع قلقي وخجلي». وأشار رونالدو إلى أنه عندما ينتقد الاستعدادات فإنه لا يشير إلى الاستادات التي تطابق متطلبات الاتحاد الدولي للعبة.
وأوضح: «العمل اكتمل في جميع الاستادات. بالصواب أو الخطأ، ستكون جميعها جاهزة». ولكنه أكد أن كأس العالم التي تستضيفها البرازيل ستكون ضحية المشاكل العديدة الخاصة بالبنية الأساسية في البرازيل. وأضاف: «لا يمكننا نسيان البلد الذي نعيش فيه. البرازيليون أيضاً لديهم ذاكرة ضعيفة. يبدو لهم أن مجالات الصحة والتعليم والأمن كانت بحالة جيدة ومتكاملة قبل المونديال. كأس العالم ضحية لكل هذه الأمور»، في إشارة إلى الاحتجاجات الشعبية التي تنتقد إنفاق الملايين من الدولارات على تنظيم كأس العالم بدلاً من إنفاقها على تحسين هذه المجالات.
البرازيل والأرجنتين في النهائي
توقع تقرير لبنك الاستثمار الأميركي غولدمان ساكس أن تلتقي البرازيل وغريمتها الأرجنتين في نهائي كأس العالم لكرة القدم في تموز، وستفوز الدولة المضيفة باللقب للمرة السادسة وهو رقم قياسي.
ويرى غولدمان احتمالاً بنسبة 48.5 في المئة أن تفوز البرازيل بالنهائي يوم 13 تموز، وتأتي بعدها الأرجنتين وألمانيا بنسبة 14.1 في المئة و11.4 في المئة على الترتيب.
وجاءت التوقعات بناء على نموذج إحصائي قام بتحليل نحو 14 ألف مباراة دولية رسمية منذ عام 1960.
وقال تقرير غولدمان: «بالتأكيد ليس مفاجئاً أن أكثر فريق ناجح في تاريخ كرة القدم هو المرشح للفوز بكأس العالم على أرضه».
وفازت فرق أميركا الجنوبية بالنسخ الأربع السابقة لكأس العالم التي أقيمت في القارة.
ومن المتوقع أن تصل البرازيل للنهائي بعد أن تتجاوز هولندا وأوروغواي وألمانيا في أدوار خروج المهزوم، بينما تنبّأ التقرير بأن تفوز الأرجنتين على الإكوادور والبرتغال وإسبانيا.
ملكة جمال المونديال… طالبة كولومبية
فازت الطالبة الكولومبية دانييلا أوكورو ميخيا بمسابقة «ملكة جمال مونديال كرة القدم 2014»، التي تحولت إلى تقليد في ألمانيا وتجمع مشاركات من الدول المتنافسة في بطولة كأس العالم.
وأكدت طالبة الهندسة المعمارية التي يبلغ طولها 172 سنتيمتراً، بعد حصولها على الجائزة ليل أول من أمس «إنني فخورة بهذا اللقب»، وأضافت «وأنا مقتنعة بأن كولومبيا ستتوج بطلة للعالم». وكانت الشابة اللاتينية، المولودة في مدينة كالي ترغب في المشاركة بأي ثمن في المسابقة التي أقيمت للمرة الأولى في 2006 بمدينة روست جنوبي ألمانيا، قبل تنظيم بطولة كأس العالم.
وأوضحت أوكورو 25 سنة لوكالة الأنباء الألمانية د.ب.أ بعد الحدث «كرة القدم هي شغفي الأكبر. عندما كنت طفلة كنت ألعب في أحد الفرق».
وأضافت أنها تحب الاستمتاع بكأس العالم مع الأصدقاء والأسرة، الأمر الذي ستقوم به هذه المرة أيضاً.
وإلى جانب اللقب، تحصل الفائزة به على جائزة مالية قدرها ثلاثة آلاف يورو. وكان المركز الثاني من نصيب ممثلة الولايات المتحدة فيليشيا كيتشينغز 19 سنة فيما كانت الثالثة هي ممثلة الإكوادور لاريتزا باراجا أرتياغا 20 سنة .
وتراوحت أعمار من شاركن في المسابقة بين 19 و29 سنة، وارتدين أطقم منتخبات بلادهن لكرة القدم، ثم ألوانها في فساتين سهرة وثياب بحر.
ومن بين شروط المشاركة في المسابقة أن تكون ممثلة البلاد قد ولدت بها، أو تحمل جنسيتها. أما الدراية الكبيرة بكرة القدم فلم تكن من بين الشروط. وهي النسخة الرابعة لمسابقة «ملكة جمال كرة القدم» حيث أقيمت أيضاً قبل بطولة كأس العالم للسيدات في ألمانيا عام 2011 .
وقال الناقد الرياضي فالديمار هارتمان، الذي شارك في هيئة التحكيم إلى جانب اللاعب البلغاري المعتزل كراسيمير بالاكوف والمدرب الألماني توماس فينك والحكم السابق والتر إيشفايلر: «لدينا فائزة عن استحقاق. إنها مبهرة. لديها حضور لطيف وجاذبية غير معقولة».
دل بوسكي متفائل بشأن كوستا ونافاس
أعرب مدرب المنتخب الإسباني فيسنتي دل بوسكي عن تفاؤله بإمكانية تعافي دييغو كوستا وخيسوس نافاس في الوقت المناسب قبل إعلان التشكيلة النهائية المشاركة في العرس العالمي.
وأشار دل بوسكي إلى أن حظوظ مشاركة اللاعبين في نهائيات البرازيل جيدة، مضيفاً «سيخضع الثنائي للفحوصات… دييغو سيخضع لفحص الأشعة، أما خيسوس فيبدو في وضع جيد».
وواصل دل بوسكي الذي يعتزم إعلان تشكيلته النهائية لمنتخب لاروخا اليوم السبت: «سنقوم بتقويم وضعهما على أن نتخذ القرار صباح السبت».
وكان كوستا قد ترك أرضية الملعب بعد 9 دقائق من انطلاق مباراة أتلتيكو وجاره ريال مدريد السبت الماضي في نهائي دوري أبطال أوروبا، بسبب تجدد الإصابة التي تعرض لها في الشوط الأول من المواجهة مع برشلونة في المرحلة الختامية من الدوري المحلي.
وكان الطبيب بدرو غويين، مدير عيادة «سيمترو» حيث أرسل المنتخب الإسباني كوستا من أجل تلقي العلاج، قد حذر يوم الاثنين بأن المهاجم البرازيلي الأصل لم يتحسن، مضيفاً: «في أفضل حالاته هو في الوضع نفسه الذي كان عليه قبل نهائي دوري الأبطال». وأشار غويين إلى أن «كوستا بحاجة للراحة لمدة أسبوعين على أقل تقدير».
أما بالنسبة لنافاس جناح مانشستر سيتي الإنكليزي، فهو يغيب عن الملاعب منذ منتصف نيسان بسبب إصابة يعاني منها في كاحله. ويخوض لاروخا مباراته الأولى في البرازيل في 13 حزيران ضد هولندا، وقد أشار غويين إلى أنه «بإمكان كوستا الوجود مع المنتخب في المونديال ولكن هذا الأمر يعتمد على مدى تحسن الإصابة».
وأعرب دل بوسكي عن ارتياحه حيال الوضع البدني للاعبيه الذين خاضوا موسماً مرهقاً للغاية على الصعيدين المحلي والقاري، مضيفاً «انتهى الموسم ونحن نطلب منهم تقديم مجهود إضافي قد يدوم لخمسين يوماً في حال الوصول إلى النهائي واتمنى أن يدوم لهذه الفترة. لكن بصراحة لقد وجدناهم في وضع بدني جيد رغم ذلك».
بوفون: إيطاليا ستصنع المفاجآت
أكد حارس المرمى جيانلويجي بوفون أن المنتخب الإيطالي سيحقق مفاجأة في كأس العالم، و»سيسبب ما هو أكثر من الصداع» لمنافسيه.
وقال القائد 36 سنة في مركز تدريبات فلورنسا «بالطبع لا يمكنني القول بيقين إننا سنتأهل إلى الدور قبل النهائي أو النهائي. لكننا سنذهب إلى البرازيل لتحقيق مفاجأة، على المستويين الفردي والجماعي».
وأكد بوفون أن إيطاليا ستتمكن من الإدهاش بشكلٍ أكبر في حالة مواجهة منتخبات مرشحة للقب مثل لاروخا أو السامبا. كما وضع حارس يوفنتوس الأرجنتين وألمانيا بين المرشحين، رغم تحذيره من أن المرشحين لا يحققون دوماً الفوز.
وتوقع بوفون الذي يستعد للمشاركة في كأس العالم للمرة الخامسة «ربما يكون الفارق في الطاقة والجاهزية والتوفيق».
ويأمل أليساندرو دل بييرو، المتوج باللقب مع إيطاليا في 2006، في أن يواجه منتخب بلاده البرازيل في النهائي «الكل يحلمون بملاقاة البرازيل في النهائي، وحينها سنفوز نحن».
وتلعب إيطاليا في «مجموعة الموت» بحسب وصف الخبراء، إلى جانب أوروغواي وإنكلترا وكوستاريكا.
توريس يقاتل لحجز مكان له
أكد مهاجم تشلسي الإنكليزي فرناندو توريس بأنه سيقاتل بأقصى قوة من أجل أن يكون ضمن التشكيلة النهائية للمونديال مع منتخب لاروخا.
وقرر دل بوسكي الذي يأمل أن يمنح إسبانيا لقبها الرابع على التوالي بعد أن توجت بطلة لأوروبا عامي 2008 و2012 وكأس العالم 2010، أن يعول على توريس مفضلاً إياه على مهاجمي السيتيزن الإنكليزي ألفارو نيغريدو ويوفنتوس الإيطالي فرناندو لورنتي.
وقال توريس بعد إدراج إسمه في تشكيلة مباراة بوليفيا، «أنا سعيد لوجودي هنا بعد حوالي عام على كأس القارات، كما أنني عازم على اللعب».
وأشار توريس، البالغ من العمر 30 عاماً، إلى أن الموسم المنصرم كان «غريباً» في ظل التغييرات العديدة التي عرفها فريقه تشلسي، مضيفاً «كان عاماً مخيباً لأننا لم نفز بأي شيء بعد أن حصدنا الألقاب في أعوام عديدة متتالية. إنها خيبة على المستوى الشخصي أيضاً. وبالتالي، إنها جائزة رائعة أن أتمكن من الوجود هنا وأن أنسى الأندية والتركيز على كأس العالم التي أصبحت في الأفق، وأن أقاتل من أجل اللعب في اللائحة النهائية والذهاب إلى البرازيل».
وأعرب توريس عن سعادته بالإشادة الصادرة عن دل بوسكي الذي نوه بأداء لاعب تشلسي خلال النهائيات القارية والعالمية بغض النظر عن مستواه مع فريقه.
بالوتيلي يستبعد فوز إنكلترا
استبعد نجم المنتخب الإيطالي ونادي ميلان ماريو بالوتيلي أن يتمكن منتخب إنكلترا من الفوز بكأس العالم التي تنطلق بعد قرابة أسبوعين في البرازيل.
وجاءت إنكلترا إلى جانب إيطاليا والأوروغواي وكوستاريكا ضمن المجموعة الرابعة، وهي ستفتتح مبارياتها بمواجهة إيطاليا في 15 حزيران المقبل.
وقال اللاعب المثير للجدل: «أنا لا أرى أنّ إنكلترا هو الفريق الذي يستطيع الفوز بكأس العالم». مضيفاً: «لديهم بعض اللاعبين الجيدين، لكن إنكلترا ليس المنافس الحقيقي لإيطاليا».
وأكمل صاحب الـ23 عاماً: «أنا لا أقول أن إيطاليا هي الأفضل، ولكن لدينا العقلية والخبرة التي يمكن أن تفاجئ الناس، أنا لا أعتقد أن إنكلترا تمتلك ذلك».
يذكر أن ماريو أثار الكثير من الجدل بسبب تصرفاته الغريبة خلال مسيرته الكروية التي لعب فيها مع لوميساني وإنتر ميلان ومانشستر سيتي الإنكليزي وميلان.