سيبيريا: 23 قتيلاً و19 جريحاً حصيلة ضحايا انهيار ثكنة عسكرية روسية
بلغت حصيلة ضحايا انهيار ثكنة لقوات الإنزال الجوي الروسية في مقاطعة أومسك 23 قتيلاً و19 جريحاً، وأعرب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن تعازيه لأهالي الضحايا.
وأفادت وزارة الدفاع الروسية بأن الحادث وقع في ثكنة تابعة لمركز تدريبي لقوات الإنزال الجوي، بعد ما انهار قسم من المبنى المكون من أربعة طوابق والواقع على أطراف مدينة أومسك غرب سيبيريا.
وتمكنت فرق الإنقاذ أمس من انتشال 23 جثة و19 جريحاً نقلوا إلى المستشفى، حيث نقلت طائرة عسكرية مجموعة من الجرحي إلى العاصمة موسكو لتلقي العلاج.
وأكدت سلطات مقاطعة أومسك استعدادها لاستضافة أهالي ضحايا الحادث، مشيرة إلى أن حوالى 50 شخصاً وصلوا إلى بلدة «سفيتلويه» في المقاطعة حيث وقع الحادث.
وأوعز الرئيس الروسي لوزير الدفاع سيرغي شويغو بضمان تقديم المساعدات الطبية المطلوبة للجنود المصابين في الحادث.
وقال المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف إن رئيس الدولة يتلقى تقارير من وزير الدفاع بشأن سير أعمال الإنقاذ، مؤكداً أن الرئيس سيراقب شخصياً التحقيق في أسباب الكارثة.
وأضاف أن وزارة الدفاع من جهتها تتخذ جميع الإجراءات اللازمة في مجال عملية الإنقاذ والتحقيق في أسباب الحادث وكذلك من أجل الحيلولة دون تكرار مثل هذه الكوارث في المستقبل.
وأفادت وزارة الدفاع الروسية بأن قائد قوات الإنزال الجوي الجنرال فلاديمير شامانوف قطع عطلته وعاد للعمل في مقر قوات الإنزال الجوي الروسية.
من جهة أخرى، أعلنت الوكالة الفدرالية الروسية للبناء الخاص «سبيتس ستروي» أن شركة «ريم أكس ستروي» من نيجني نوفغورود قامت بترميم مبنى الثكنة العسكرية، إلا أن وزارة الدفاع وافقت في كانون الأول عام 2013 على إمكان استخدام الثكنة بعد ترميمها ووقعت بروتوكولا بهذا الشأن، وقامت الشركة المذكورة ببناء وترميم عدد من المنشآت لوزارة الدفاع.
وأقيمت دعوى جنائية بشأن قضية انهيار الثكنة العسكرية وفقا لمادة القانون الجنائي الروسي المتعلقة بـ«الإهمال». وأمر وزير الدفاع الروسي بتفقد جميع المباني والمنشآت التي جرى ترميمها في بلدة «سفيتلويه» بمقاطعة أومسك حيث وقع الحادث.