مهنا: نعتزّ بأبناء شعبنا المغتربين الملتزمين قضية بلادهم
أعرب نائب رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي توفيق مهنا عن اعتزاز الحزب بكل أبنائنا المغتربين الذين فرضت عليهم ظروف الحياة الاغتراب، لكنهم استمرّوا ملتزمين قضية بلادهم وشعبهم، متمسكين بأصالتهم وجذورهم وهويتهم وانتمائهم وارتباطهم بالوطن.
وأشاد مهنا بدور القوميين الإجتماعيين في الاغتراب، الذين حملوا مشعل النهضة القومية الإجتماعية وكانوا وما زالوا رُسلاً في دنيا الاغتراب. وأشار إلى أن أنطون سعاده، كان مغترباً، وحين عاد إلى الوطن أسّس الحزب السوري القومي الاجتماعي، حزب القضية القومية، وأنشأ له فروعاً في الاغتراب ليؤكد الارتباط بين أبناء شعبنا في الوطن وعبر الحدود.
وتابع: نحن نعرف مرارة الاغتراب وقساوته ونعرف أيضاً ضريبة الاغتراب على المغتربين الذين يتعرضون في أكثر من مكان لمظالم ومخاطر، وننوّه بكل من يقوم بجهد ودور في الوقوف إلى جانب المغتربين.
كلام مهنّا جاء خلال تسليمه «وسام الصداقة» للمهندس إيلي بو فرحات في مركز الحزب، تقديراً على جهوده بتحرير قوميين وآخرين بعد تعرّضهم للخطف، وذلك بحضور ناموس مجلس العمد نزيه روحانا، وكيل عميد شؤون عبر الحدود داليدا المولى، منفذ عام المتن الشمالي سمعان الخراط، عضو المجلس القومي رمزي السوقي، وعدد من القوميين والأصدقاء.
وقال مهنا: تابعنا بالتفصيل ما قام به الصديق إيلي من خلال منفذيتنا في نيجيريا ومن خلال عمدة شؤون عبر الحدود، وهو دور يدلّ على الأصالة والانتماء والأريحية في المساعدة حيث يتمكن من ذلك.
وأضاف: وتقديراً من الحزب السوري القومي الاجتماعي لهذا الدور، فقد منحه رئيس الحزب «وسام الصداقة»، وهو من الأوسمة المميزة في حزبنا يُمنح للأصدقاء والخلّص والمهندس إيلي واحد منهم.
بدوره، أعرب المهندس إيلي بو فرحات عن شكره لمنحه هذا الوسام، معتبراً أنه أدّى واجبه الإنساني، وأكد على استمرار هذا الواجب كلّما دعت الحاجة.