«التنسيق» تستعدّ للعودة إلى الشارع
أشارت هيئة التنسيق النقابية، في بيان بعد اجتماع عقدته في مقرّ نقابة المعلمين، إلى «إمعان أطراف السلطة السياسية في حرتقاتهم دفاعاً عن مصالحهم الضيقة، فيما هم يديرون ظهورهم مجتمعين لمطالب الناس الاجتماعية»، داعية «المعلمين والأساتذة والموظفين وجميع أصحاب الدخل المحدود إلى تهيئة أنفسهم للعودة مجدّداً وبزخم إلى الشارع دفاعاً عن لقمة عيشهم ومستقبل أبنائهم».
ورأت الهيئة أنّ «اللبنانيين لم ولن ينسوا كيف اتفقت أطراف هذه الطبقة السياسية على ضرب الشهادة الرسمية وضرب سمعة لبنان الأكاديمية في سبيل عدم إقرار سلسلة الرتب والرواتب التي ينتظرها ثلث الشعب اللبناني، وكيف اتفقوا ظاهراً أو باطناً على تعطيل المؤسسات الدستورية الواحدة تلو الأخرى»، داعية إلى «تفعيل كافة المؤسسات الدستورية وعلى رأسها انتخاب رئيس الجمهورية وانتظام عمل المجلس النيابي ومجلس الوزراء». واعتبرت أنّ «أطراف السلطة لا يفهمون غير لغة الشارع، لذلك فإنّ هيئة التنسيق النقابية وبعد اتباعها مختارة، على مدار عام كامل، سياسة إيجابية لأسباب سبق ذكرها مراراً، فإنها تتوجه اليوم إلى المعلمين والأساتذة والموظفين والمتعاقدين والمتقاعدين والمياومين والأجراء، وكلّ أصحاب الدخل المحدود إلى شحذ الهمم، والاستعداد مجدّداً للنزول إلى الشارع دفاعاً عن لقمة عيشهم ومستقبل أبنائهم، فهذا هو السبيل الوحيد لانتزاع المطالب وإقرار الحقوق».
وقرّرت هيئة التنسيق النقابية جملة خطوات تعلنها في مؤتمر صحافي تعقده عند الحادية عشرة من قبل ظهر الاثنين 4 آب، في مقرّ النقابة.